قوى الاجماع الوطني تستهجن طريقة اعلان البشير ايقاف ضخ نفط الجنوب عبر السودان

استهجن كمال عمر عبدالسلام الناطق بإسم تحالف قوى الاجماع الوطني الطريقة التي اعلن بها الرئيس عمر البشير قرار وقف تدفق نفط جنوب السودان عبر الاراضي السودانية يوم السبت ، تبعه من قرارات بإيقاف كافة اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين

استهجن كمال عمر عبدالسلام الناطق بإسم تحالف قوى الاجماع الوطني الطريقة التي اعلن بها الرئيس عمر البشير قرار وقف تدفق نفط جنوب السودان عبر الاراضي السودانية يوم السبت ، تبعه من قرارات بإيقاف كافة اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين

استهجن كمال عمر عبدالسلام الناطق بإسم تحالف قوى الاجماع الوطني الطريقة التي اعلن بها الرئيس عمر البشير قرار وقف تدفق نفط جنوب السودان عبر الاراضي السودانية يوم السبت ، تبعه من قرارات بإيقاف كافة اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين واكد كمال عمر في مقابلة مع راديو دبنقا ، ان السودان ليس مزرعة للبشير ولا ضيعة له ، وليس كذلك ملك لهذا النظام ليتصرف فية كما يشاء . واكد ان البشير وبإصداره لهذا القرار يكون قد تغول علي العلاقة التي تربط بين السودانين شمال وجنوب ، وتابع وهو يقول (البشير بقراره هذا كأنما اوقف ضخ الدم من شراين الشعب السوداني ، لان الجنوب هو قلب الشمال النابض ) ، واضاف لراديو دبنقا ( نحن في الشمال ظللنا نهمل الجنوب لفترات طويلة حتي انفصل ، وكان الاولي ان نتنازل عن رسوم عبور نفط الجنوب عبر الشمال لا ان نوقفه ) . وتقدم كمال عمر في هذا الخصوص باعتذار لشعب الجنوب ( الذي سماه باهلنا وشعبنا ) عن هذا القرار الذي وصفة بالغبي ، وكذلك كل القرارات التي ظل هذا النظام يصدرها دونما مراعاة لمصلحة السودان . ووصف كمال القرارات التي صدرت في هذا الشان بانها (لاتشبه السودانين لكنها تشبة نظام المؤتمر الوطني )

وفي الخرطوم اكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم تمسك الحكومة بقرار إيقاف تصدير النفط، وإلغاء اتفاقيات التعاون مع الجنوب ، واعلن ان القرار تم إخطاره حكومة جمهورية جنوب السودان . وأوضح ياسر يوسف، الناطق الرسمي باسم الحزب، عقب اجتماع للمكتب السياسي، أن القرار بشأن الجنوب، صدر عقب حوار واسع، داخل مؤسسات المؤتمر، وشركائه، في أعقاب استمرار جوبا في دعم ما اسماه بالمتمردين. وقال ياسر، الحكومة أخطرت جوبا بموقفها، لأن اتفاق التعاون الشامل نصّ على أن أي طرف إذا أراد إلغاء الاتفاقية، عليه إخطار الطرف الآخر قبل 60 يوماً تبدأ من يوم الإخطار، مشدداً على أن القرار صدر لأن دولة الجنوب لم توفر الأجواء المناسبة، للمضي في تنفيذ الاتفاقات، واستمرت في دعمها وإيوائها للمتمردين، وفي علاقتها العسكرية مع الحركة الشعبية قطاع الشمال

وفي جوبا اتهمت جمهورية جنوب السودان الخرطوم بايواء 3 الف من المليشيات الجنوبية للعمل علي زعزعة الامن والاستقرار لدولة الجنوب . واعلن برنابا بنجامين وزيرالاعلام والناطق الرسمي بإسم حكومة جمهورية جنوب السودان ، اعلن لراديو ان تلك المليشيات التي اوتها الخرطوم قامت بتسليم نفسها بكامل عتادها للحكومة في الجنوب ، واعترفت بتسليح حكومة الخرطوم لها . واعلن ان ذلك تم في اعقاب اعلان الرئيس سلفكير العفو العام عن كافة المليشيات المتمردة التي تتبع لجمهورية جنوب السودان ، ونفي وزير اعلام مجددا قيام جنوب السودان بتقديم اي دعم للجبهة ، ووصف ماتثره الخرطوم في هذا الجانب بانه غير صحيح

 

Welcome

Install
×