قوى الإتفاق الإطاري تتوقع إقناع المبعوثين للقوى الممانعة على التوقيع

توقع خالد عمر يوسف، المتحدث بإسم القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، أثراً إيجابياً لزيارة المبعوثين الدوليين الستة في اقناع  الأطراف المحددة المتفق عليها بالتوقيع على الإتفاق الإطاري.

وقال، في تصريحات صحفية عقب اجتماع قيادات القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري بالمبعوثين الدوليين الستة صباح الأربعاء، إن المبعوثين الدوليين يدركون أن الاتفاق الاطاري يمثل العملية السياسية الأكثر شمولاً، مؤكداً ضرورة بذل المزيد من الجهود لإقناع الأطراف غير الموقعة المتفق عليها.

 وأشار إلى عدم وجود خلافات حول محتوى الاتفاق، وعزا عدم التوقيع إلى عدم توفر الإرادة السياسية معرباً عن تفاؤله لإنهاء حالة الاستقطاب المصنوعة وانجاح المسار الحالي.

وحول تصريحات كباشي بشأن أن القوات المسلحة لن تحمي دستوراً لعشرة أشخاص، نفى خالد وجود دستور لعشرة اشخاص مشيراً إلى أن الاتفاق الإطاري حسم قضية الأطراف مؤكداً إنها محددة ومتفق عليها ومكتوبة في ذلك الإتفاق وقال إنهم لن يكونوا طرفاً في أي  ردود أفعال تؤثر على العملية السياسية .

وأكد  التزام الجميع بالإتفاق مؤكداً ضرورة عدم التخاطب عبر الإعلام لمناقشة وجهات النظر المختلفة . وحول ورشة القاهرة ، قال إن الخلافات تنحصر بين معسكر التحول الديمقراطي وقوى الردة التي قال إنها تسعى لإعادة الأوضاع إلى ماقبل 11 أبريل معرباً عن تفاؤله بحسم المعركة لصالح قوى التحول الديمقراطي.