قوات حرس الحدود تشن هجوما على قرى بولاية شمال دارفور وشكوى للبرلمان

كشف النائب بالبرلمان الطيب أحمد إبراهيم، عن دائرة كتم بشمال دارفور، عن جرح خمسة أشخاص بمناطق لامينا وأبو سكين والاعتداء بالضرب …ومن جهتهم رفع سكان مناطق لامينا وأبو سكين بمحلية كتم شكوى رسمية للجنة الأمن والدفاع بالبرلمان…

كشف النائب بالبرلمان الطيب أحمد إبراهيم، عن دائرة كتم بشمال دارفور، عن جرح خمسة أشخاص بمناطق لامينا وأبو سكين والاعتداء بالضرب المبرح على عشرات المواطنين ونهب واتلاف ممتلكاتهم وحرق مساكنهم ومزراعهم، وذلك فى هجوم شنته قوة من حرس الحدود على تلك المناطق فى الثلاثين من أغسطس الماضي.

وقال النائب أحمد إبراهيم لـ”راديو دبنقا” إن قوة من حرس الحدود تستقل عربات لانكروزر، عليها دوشكا، هاجمت المناطق واتلفت ممتلكات (36) قرية من جملة نحو (86) قرية بالمنطقة وإجبرت أعدادا كبيرة من المواطنين على النزوح واتهم السلطات الولائية بالتواطؤ مع تلك المليشيات، داعيا حكومة شمال دارفور بتحمل مسؤلياتها تجاه المواطنين.

 من جهتهم رفع سكان مناطق لامينا وأبو سكين بمحلية كتم شكوى رسمية للجنة الأمن والدفاع بالبرلمان يوم الأحد، وقال التوم محمد أحمد أحد ممثلي الوفد المنطقة إن لجنة الأمن التي التقى الوفد بها تعهدت بتصعيد الأمر إلى رئيس المجلس الوطني إبراهيم أحمد عمر وإلى قيادة الجيش.

وكشف التوم بأن هجوم قوات حرس الحدود على مناطق لامينا وأبو سكين بدأ في 30 اغسطس الماضي واستمر حتى يوم السبت، مشيرا إلى أن قوات حرس الحدود أحرقت الجنائن والبساتين الممتدة على طول 7 كلم والاستيلاء عليها، وفرض رسوم على المزارعين بالأراضي المملوكة لهم، كما اختطفوا ابن عمدة المنطقة وطالبوا بدفع فدية قدرها (5) آلاف جنيه مقابل إطلاق سراحه. ولكنه تمكن من الفرار من قبضة المسلحين وهو الآن طريح الفراش بمستشفى الفاشر. وأضاف النائب بالبرلمان عن دائرة  كتم الطيب أحمد إبراهيم أنهم تسلموا يوم الاثنين مذكرة أخرى من سكان المنطقة في البرلمان يطالبون فيها الحكومة بوقف الاعتداءات.

Welcome

Install
×