قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مقر الجيش بزالنجي

أعلن قائد قوات الدعم السريع بوسط دارفور علي يعقوب السيطرة على مقر الفرقة ٢١ في زالنجي في الساعة الثانية من صباح الثلاثاء.

وقال علي يعقوب في مقطع فيديو مع مجموعة من جنوده إنهم أسروا ٥٠ من الضباط ومئات من الجنود بعد سيطرتها على مقر الفرقة ٢١ في زالنجي، ووعد بنشر مقاطع مصورة من داخل مكتب القائد العام للفرقة.

ونشر جنود الدعم السريع مقاطع فيديو من داخل مقر الفرقة تظهر سيطرتهم التامة عليها، فيما كشفت مصادر مقربة للجيش عن انسحاب القوات المسلحة من مقر الفرقة منذ مساء الاثنين ولكن لم يتسن لراديو دبنقا التأكد من صحة الخبر من مصادر مستقلة.

وكان مواطنون من زالنجي قد كشفوا لراديو دبنقا يوم الاثنين عن وصول قوات جديدة إلى المدينة مما أدى لحالة من الرعب وإغلاق الأسواق يوم الاثنين. فيما أعلنت قوات الدعم السريع إن قائد ثاني الدعم السريع يقود معركة زالنجي.

وتواصل قوات الدعم السريع حصارها لمعسكر الحصاحيصا للنازحين المجاور لمقر القيادة منذ أسابيع وتمنه دخول الماء والغذاء عنه بحجة حصول القوات المسلحة على الامداد الغذائي من المعسكر

وتأتي سيطرة قوات الدعم السريع على زالنجي بعد سيطرتها الأسبوع الماضي على نيالا كما تسيطر على معظم محليات غرب دارفور عدا محليتين.

وسيطرت قوات الدعم السريع في وقت سابق على معظم مقرات الجيش في محليات وسط دارفور.

ويعرب مواطنون عن مخاوفهم من تحرك قوات الدعم السريع صوب مدينة الفاشر مما يمكن أن يؤدي لأزمة إنسانية جديدة.

وتشهد الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اشتباكات مستمرة بين الجيش والدعم السريع حيث تسيطر الأخيرة على الجزء الشرقي من المدينة بينما تنتشر قوات الحركات الكفاح المسلح برفقة الشرطة لتأمين الأسواق والبنوك والمرافق الحيوية.

أما ولاية شرق دارفور فإنها لم تشهد اي معارك منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي.

من جانبها دعت منظمة دشنت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) قوات الدعم السريع لسحب قواتها من ولاية وسط دارفور، تجنبا لإحداث أزمة إنسانية.