قوات الدعم السريع تسيطر على محلية سربا بغرب دارفور

قوات الدعم السريع في مروي بالولاية الشمالية - من صفحة الدعم السريع على فيسبوك

سيطرت قوات الدعم السريع المسنودة بالمليشيات على محلية سربا التي تبعد 23 كيلومتراً شمال الجنينة بولاية غرب دارفور يوم الأربعاء ، حيث منعت المواطنين من مغادرة المدينة.

وسيطرت قوات الدعم السريع والمليشات المساندة لها في وقت سابق على عدد من مدن غرب دارفور وعلى رأسها الجنينة ومستري، حيث اشار مواطنون إلى ارتكابها انتهاكات واسعة تسببت في نزوح المواطنين إلى تشاد.

وقال مواطن من سربا لراديو دبنقا ان قوات الدعم السريع والمليشيات أحرقت منازل المواطنين والسوق ونهبت الممتلكات.

وأكد وقوع قتلى وجرحى جاري حصرهم، مبيناً ان قوات الدعم السريع والمليشيات أعادت المواطنين الذين خرجوا من سربا.

وقال بيان باسم تجمع أبناء الارنقا إن المليشيات شنت هجوماً منذ ثلاثة ايام بالأسلحة الثقيلة على متن السيارات والدرجات النارية وعلى ظهور الخيول والجمال على محلية سربا، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى لم يتم حصرهم حتى الآن بالإضافة لحرق المدينة بالكامل وتستمر الهجمات حتى كتابة هذا البيان.

وأضاف البيان تأتي هذه الهجمات المستمرة على محلية سربا من  ثلاثة محاور الجنوبي والشرقي والشمالي مسنودة بقوات الدعم السريع وزاد إن القوة المهاجمة تقدر باكثر من ١٢٧ عربة وعدد كبير من الدراجات  النارية والخيول والجمال، حيث تم تدمير المدينة تماماً وحصارها ولم يسمحوا للمواطنين الفارين من مغادرة سربا.

وذكر البيان إن الضحايا الذين فروا في طريقهم  الي دولة تشاد يعانون من أوضاع مأساوية وظروف الامطار مع دخول الخريف و ليس لديهم أي ماؤى .

وأدان البيان الإعتداءات المتكررة ضد المدنيين العزل والمخططات التي تهدف إلى إقتحام مناطق السكان السلميين من حين لآخر بغرض إذلال وتركيع المواطنين من أجل نهب الموارد.

وحمل البيان المسئولية الكاملة لنائب الوالي كرشوم وقائد اللواء ٥٦ ومدير الاستخبارات العسكرية الذين انسحبوا قبل الهجوم بالترتيب مع نائب الوالي .

وناشد البيان الاعلام المحلي والعالمي والنشطاء والحقوقين لكشف جرائم الجنجويد ضد المدنيين في محلية سربا. وطالب المجتمع الدولي والاقليمي والأمم المتحدة عبر بعثة اليونتامس التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة المدنيين العزل من الاعتداءات المستمرة من قبل الدعم السريع والمليشيات.

Welcome

Install
×