قوات الجبهة الثورية في دارفور تقول انها اسقطت دائرة هليكوبتر بمنطقة كوشينى غرب تابت بشمال دارفور
قالت الجبهة الجبهة الثورية السودانية انها اسقطت صباح أمس طائرة هليكوبتر بمنطقة كوشينى غرب تابت بشمال دارفور. وقال ادم صالح الناطق العسكرى باسم حركة التحرير (قيادة مني مناوي) ان قوة من الجبهة الثورية مشكلة من حركتى ( مناوي، عبدالواحد ) اسقطت الطائرة بعد اقلاعها بوقت وجيز من خزان تنجر بشرق الجبل وهي فى طريقها الى الفاشر بعد ان اتت بمرتبات الجنود
قالت الجبهة الجبهة الثورية السودانية انها اسقطت صباح أمس طائرة هليكوبتر بمنطقة كوشينى غرب تابت بشمال دارفور. وقال ادم صالح الناطق العسكرى باسم حركة التحرير (قيادة مني مناوي) ان قوة من الجبهة الثورية مشكلة من حركتى ( مناوي، عبدالواحد ) اسقطت الطائرة بعد اقلاعها بوقت وجيز من خزان تنجر بشرق الجبل وهي فى طريقها الى الفاشر بعد ان اتت بمرتبات الجنود
قالت الجبهة الجبهة الثورية السودانية انها اسقطت صباح أمس طائرة هليكوبتر بمنطقة كوشينى غرب تابت بشمال دارفور. وقال ادم صالح الناطق العسكرى باسم حركة التحرير (قيادة مني مناوي) ان قوة من الجبهة الثورية مشكلة من حركتى ( مناوي، عبدالواحد ) اسقطت الطائرة بعد اقلاعها بوقت وجيز من خزان تنجر بشرق الجبل وهي فى طريقها الى الفاشر بعد ان اتت بمرتبات الجنود واشار ادم صالح لراديو دبنقا، الى ان الطائرة كانت تحمل 5 من مرضى وجرحى القوات الحكومية من بينهم ضابط برتبة مقدم واخر برتبة نقيب، بجانب رقيب وجندين. واكد صالح ان جميع المرضى والجرحى الخمسة من القوات الحكومية بجانب طاقم الطائرة المكونة من (3) عناصر من بينهم ضابط طيار لقوا حتفهم
من جهة ثانية قال شهود بالمنطقة لراديو دبنقا، انهم شاهدوا الطائرة الهليكوبتر وهي تتصاعد منها الدخان وألسنة اللهب وهى تهوى على الارض شمال قرية كوشينى فى الساعة التاسعة من صباح امس. واوضحوا انه و بعد ساعتين من حادث سقوط الطائرة هاجمتهم قوة حكومية بحوالى 70 عربة تحركت من تابت ، وشنقل طوباية ، وخزان تنجر ، تساندها طائرات حربية هجوما مكثفا وعنيفا على عدد من مناطق شرق الجبل ، شملت مناطق خرطوم جديد ، كنجارا ، وجبال كوشنى ، وجبل قوكى ، ورهد جدل ، لسكنى ، وترادونات. وقالوا بان تلك القوة بدأت تقصف بصورة عشوائية فى كل الاتجاهات مستخدمة كافة انواع الاسلحة ، بجانب القصف العشوائى والمكثف من الجو عبر طائرات الانتنوف والهليكوبتر، الامر الذى قال ادى الى فرار الأهالى الى بطون الوديان و الجبال. وقالوا انهم لا يستطيعون إحصاء او معرفة ما اذا كانت هناك ضحايا وسط السكان والمواشى ام لا