قصف جوي لمنطقة جبل موية، واستهداف مطار كنانة في النيل الأبيض بمسيّرة

خريطة لجبل مويه بولاية سنار - المصدر خرائط قوقل

سنار- كنانة- الفاشر: 15 يوليو 2024: راديو دبنقا

كشف شهود عيان لراديو دبنقا أن المضادات الأرضية، صباح اليوم الاثنين، مسيّرة استهدفت مطار كنانة بولاية النيل الأبيض، فيما شنّ الطيران الحربي التابع للجيش غارات جوية على منطقة جبل مويه بولاية سنار صباح اليوم،

وفي الأثناء قال مواطنون من الفاشر لراديو دبنقا إن قوات الدعم السريع شنت قصفا مدفعيا من الاتجاه الشرقي إلى الاتجاه الجنوبي باتجاه أحياء الثورة جنوب وأم شنيبات حيث استمر القصف من الساعة الثانية عشر حتى الثانية ظهرا قبل أن يتوقف بسبب الأمطار والأتربة.

من جهة أخرى دعا الجيش سكان أحياء السلام والوحدة بالعودة إلى منازلهم نسبة لتقدم إلى الاتجاه الجنوبي وقال مواطنون لراديو دبنقا إن الجيش وفر السلاح لشباب تلك الأحياء من أجل الدفاع عن أحيائهم.

وأكدت القوة المشتركة في تقريرها اليومي إن عدد من أفراد الدعم السريع حاولوا التسلل بالمحور الجنوبي الشرقي من المدينة مساء الأحد مشيرة إلى صدهم بواسطة الارتكازات المتقدمة. ويتواصل انقطاع كافة شبكات الاتصالات بالمدينة مع استمرار عمل أجهزة الانترنت الفضائي ” استارلينك “.

وشهدت مختلف المحاور في جميع أرجاء البلاد تراجعاً ملحوظا في وتيرة القتال.وعزا مراقبون تحدثوا لراديو دبنقا توقف الهجمات البرية إلى استمرار هطول الأمطار.

من جهة أخرى نفت غرفة طوارئ السوكي هجوم الدعم السريع على المدينة يوم الأحد مشيرة إلى استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والكهرباء.

انعدام الغذاء والدواء

وفي ذات السياق، شهد محور سنار هدوءاً منذ أمس الأحد، فيما رصدت غرفة طوارئ الدندر ارتفاعاً في نسبة الوفيات وسط أصحاب الأمراض المُزمنة وكبار السن والأطفال بالدندر، نسبةً للتوقف التام للمستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، واتهمت الغرفة قوات الدعم السريع بتدمير المستشفى وتدمير مستشفى أبو هشيم غرب الدندر وأشارت إلى هطول الأمطار وغزارتها وانعدام الغذاء والدواء.

كما اتهمت قوات الدعم السريع بنهب ألواح الطاقة الشمسية على قلتها في المحلية من آبار المياه، مما أدى للجوء المواطنين للبحث عن مياه الشرب من النهر ومجاري السيول.

ولم يتسن لراديو دبنقا الحصول على تعليقات فورية من القيادات الميدانية للدعم السريع في محور الفاشر وسنار ولكن المك عبيد أبو شوتال القيادي في الدعم السريع نفى في مقابلة سابقة مع راديو دبنقا ارتكاب قواتهم أي انتهاكات في سنار.

من جهتها كشفت غرفة طوارئ مايرنو بولاية سنار عن استقرار نسبي في المنطقة وهدوء حذر بعد الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي، وأكدت إن المستشفى والسوق يعملان بصورة طبيعية مشيرة إلى نقص حاد في الأدوية والدقيق وانعدام للوقود مع استمرار انقطاع الكهرباء.

غير صالحة للسكن

من جهة أخرى، قالت غرفة طوارئ أمبدة الأمير إن منطقة أمبدة الحارة الخامسة لم تعد صالحة للسكن في الوقت الراهن نسبة للتدوين العشوائي ووجود عدد من الجثث في الشوارع وبعض المنازل .

وقالت في تقرير إن الحارة  تقع في نطاقين الخط الشمالي والشمالي الشرقي تحت سيطرة الجيش اما الخط الأوسط فيقع ضمن الخط الرمادي او منطقة التماس .

وأشارت إلى عدم وجود أي سكان بالحارة الخامسة عدا أسرتين فقط. ونبهت إلى إجلاء جميع المواطنين من تلك المنطقة وترحيلهم الى منطقة امبدة الحارة الثانية الشرقية. ونبهت إلى عدم وجود أي سوق مدني بالحارة الخامسة بجانب عدم وجود مستشفى او مركز طبي بالمنطقة في الوقت الراهن. ونفت وجود مطابخ او تكايا بمنطقة الحارة الخامسة حيث تم نقلها الى الحارة الثانية شرق وأشارت إلى انتشار النفايات بكثرة كما أصبحت المنازل المنهوبة مرتعاً للأوساخ، ولفتت إلى نهب وتكسير أجزاء من المواسير وتوصيلات المياه مما أدى لوجود المياه الراكدة في الحي وقالت ان مرض الليشمانيا كان منتشراً في خلال فترة تواجد السكان بالمنطقة. وقالت الغرفة إن الأوضاع في أمبدة الحارة الرابعة مشابهة للحارة الخامسة مشيرة إلى عدم وجود أي سكان في المنطقة.

Welcome

Install
×