(قحت ) : لا تفاوض ولا مساومة مع الانقلابيين
جدد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير رفضه القاطع للإنقلاب وماترتب عليه من اجراءات غير شرعية واعلن في ذات السياق عن تمسكه التام بعدم التفاوض مع الانقلابيين ، وحتمية العودة الي ماقبل ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م ، وعودة الحكومة المدنية الشرعية لمزاولة مهامها تحت قيادة رئيس الوزراء الشرعي الدكتور عبدالله حمدوك ، والتمسك بالوثيقة الدستورية .واضافت في بيان (نؤكد ان قوى الحرية والتغيير لم تلتقي دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ، كما أننا لم نلتقي بالانقلابيين ، فموقفنا واضح لا لبس فيه لا تفاوض ولا مساومة مع الانقلابيين ، ونشيد بموقف دولة رئيس الوزراء د. حمدوك الصلب . وجدد المجلس رفض قوي الحرية والتغيير واستنكاره لما يتعرض له المعتقلين من ضغوط و تهديدات ، مما يجعل حياتهم في خطر بالغ ، كما اعلن عن رفضه أسلوب الترهيب المتبع من الانقلابيين باستخدام البلاغات الوهمية الكيدية ضد المعتقلين ، ومنع المحامين من مقابلتهم وانتهاك حقوقهم الدستورية والقانونية والطبيعية .واعلن المجلس في بيانه عن دعمه الكامل لحراك الجماهير وإسنادنا الكامل لكل قوى الثورة الحية في المواكب والاضراب والعصيان المدني الشامل ، التصعيد والتجهيز لمليونيتي ١٣ و ١٧ نوفمبر ٢٠٢١م .وفيما يلي نص البيان :