قتل وجرح اكثر من (70) شخصا في حادث حركة مروع على طريق الانقاذ الغربي

أشاع حادث مأساوي وقع على طريق الإنقاذ الغربي، حالة من التوجس والقلق وسط مواطني ولايات دارفور،بعد أن حصد الطريق… وقتل العشرات في حادث وصف بالبشع وقع،الجمعة…

أشاع حادث مأساوي وقع على طريق الإنقاذ الغربي، حالة من التوجس والقلق وسط مواطني ولايات دارفور،بعد أن حصد الطريق آلاف الأرواح منذ إنشائه.

وقتل العشرات في حادث وصف بالبشع وقع،الجمعة، وسقط فيه بحسب احصاءات غير رسمية ما لايقل عن 70 شخصا،على الطريق الوحيد الذي يربط بين شمال السودان وولاياته الغربية بعد ان اكتمل الربط البري بين الفاشر في شمال دارفور و العاصمة الخرطوم في شهر نوفمبر من العام المنصرم.

وقال مدير مكتب احد البصات بالفاشر ادم حسين علي إن أحداثا كثيرة شهدها طريق (الإنقاذ الغربي) قطاع النهود- أم كداده -الفاشر بعد افتتاحه بداية العام الحالي أدت إلى ارتباك حركه البصات السفريه المتجهة من العاصمة الخرطوم إلى الفاشر.

وأضاف " الطريق في بدايته أصبح موردا لقطاع الطرق، والحركات المسلحة، الذي يعترضون البصات لنهب ممتلكات المسافرين وسط غياب سلطة الدولة بصورة كاملة نتيجة اضطراب الأحوال الأمنية في وقت سابق"."

وزاد "اضطررنا كمدراء مكاتب ومعنا سائقي البصات السفريه إلى التهديد بالدخول في إضراب جماعي ما لم توفر الدولة الحماية الكافية للسائقين. ".

وأفاد السائق علي احمد بشير (سودان تربيون) إن طول المسافة بين الفاشر والخرطوم خاصة في طريق العودة ، تفقد السائقين في أوقات كثيرة القدرة على التركيز.

وأضاف" تستغرق الرحلة نحو 14 ساعة على الأقل، فيمر السائق في النصف الأول منها حتى النهود أو الأبيض بولاية شمال كردفان ..وتقع الحوادث عندما يفقد السائق تركيزه لطول الطريق أو يغشاه النعاس"."

وزاد "وحتى لا يصبح الطريق طريق موت، لابد من تدارك الحد الأدنى من المعالجات، والتي هي اشتراط سائقين يتناوبان على القيادة مع ضرورة وجود رادارات على امتداد الطريق".

وكثرت الحوادث المرورية بطريق الإنقاذ الغربي منذ افتتاحه في نوفمبر الماضي لأسباب تتعلق بضيقه الذي لا يتجاوز السبعة أمتار بالإضافة إلي ارتفاعه الشديد وجنوح السائقين الى السرعة الزائدة.

Welcome

Install
×