قتلي وجرحي في معارك بين الجيش والقوات الاثيوبية بالفشقة
قتل عدد من الجنود السودانيين بينهم ضابطان برتبة رائد وملازم أول في القوات المسلحة في اشتباكات اندلعت مع قوات ومليشيات أثيوبية بمنطقة الفشقة الحدودية داخل الاراضي السودانية
قتل عدد من الجنود السودانيين بينهم ضابطان برتبة رائد وملازم أول في القوات المسلحة في اشتباكات اندلعت مع قوات ومليشيات أثيوبية بمنطقة الفشقة الحدودية داخل الاراضي السودانية يوم السبت .
وقال بيان بإسم الناطق الرسمي باسم الحيش (تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغري في منطقة بركة نورين لإعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية إستهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا.)
واوضح البيان ان القوات المسلحة السودانية ( تصدت للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات ) واضاف البيان ( إحتسبت القوات المسلحة عددا من الشهداء وستظل تحمي الوطن وتدافع عن أراضيه.)
ويهدف التوغل الإثيوبي الجديد بحسب مصادر لتحقيق أمرين، الأول إسناد كبار مزارعي الأمهرة الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السودان، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيغراي التي تقاتل قوات الحكومة الإثيوبية منذ نحو عام على منطقة بحر دار الإثيوبية.
وتبلغ مساحة الفشقة تبلغ نحو مليوني فدان، وتمتد لمسافة 168 كيلومترا مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة نحو 265 كيلومترا.
وكانت سلطات إثيوبيا أعلنت أوائل الشهر الجاري حالة الطوارئ في عموم البلاد لمدة نصف عام، وجاء القرار بعد تهديد جبهة تحرير شعب تيغراي بالزحف نحو العاصمة اديس ابابا.
وفي 4 نوفمبر 2020 اندلعت اشتباكات بين الجيش الإثيوبي وجبهة تيغراي بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش، واستطاع الجيش استعادة السيطرة على الإقليم الحدودي مع السودان.
بيد أن جبهة تيغراي استطاعت في يونيو الماضي السيطرة من جديد على إقليم تيغراي بما فيه عاصمته ميكيلي، ووسعت معاركها ضد القوات الحكومية، لتتجاوز الإقليم وتنتقل إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.