قتلي وجرحي في اقتحام للدعم السريع لمستشفى رفاعة
رفاعة : ولاية الجزيرة : 18 ديسمبر 2023 : راديو دبنقا
قتل شخصان واصيب اخرون بجراح في اطلاق نار من قبل الدعم السريع داخل مستشفي رفاعة بولاية الجزيرة صباح اليوم حسب بيان صادر من محامي الطواريء .
وقال محامو الطواري في بيان ان قوات الدعم السريع هاجمت صباح اليوم الاثنين مدينة رفاعة بولاية الجزيرة و قامت بترويع المدنيين و اقتحمت المستشفى و أطلقت النار داخله قتل على أثره شخصين و أصيب آخرون واوضح البيان ان قوات الدعم السريع قامت بتكسير المستشفى و ترويع الاصطاف الطبي العامل .
واضاف البيان ان قوات الدعم السريع قامت ايضا بالهجوم على السوق و قسم الشرطة أصيب خلالها عدد من المدنيين .
واكد بيان محامو الطواري ان رفاعة التي هاجمها الدعم السريع اليوم لاتوجد بها أي تشكيلات عسكرية أو قوات مسلحة وحذر البيان قوات الدعم السريع من أن هذا السلوك مخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين .
واكد البيان أن المستشفيات ومساكن المدنيين هي من الأعيان المدنية المشمولة بالحماية و اي اعتداء ممنهج عليها يعتبر من جرائم الحرب التي تجعل مرتكبيها عرضة للمثول امام المحكمة الجنائية الدولية بحسب ما جاء في بيان محامي الطواري الصادر اليوم الاثنين
حطام لاحدي الابواب الداخلية لمستشفي رفاعة الذي تعرض للتخريب واطلاق النار
اتساع دائرة الحرب وانهيار النظام الصحي
في السياق قالت اللجنة التمهدية لنقابة اطباء السودان ان اليوم الاثنين ان الحرب التي وصلت اليوم الاثنين لمدينة رفاعة ومحيطها استشهد خلالها الممرض نادر الحاج زروق واوضح البيان أن طبيبن وممرض آخر من مستشفى رفاعة هم في عداد المفقودين .
وادانت اللجنة التمهدية لنقابة في بيانها بأشد العبارات ما قامت به قوات الدعم السريع من توسيع لدائرة الحرب لتشمل ولاية الجزيرة وحاضرتها مدني التي نزحت إليها الخدمات الصحية كما نزح إليها الفارون من نيران الحرب .
واشار البيان الى ترنح النظام الصحي في البلاد أن لم يكن سقط ، حيث كانت ولاية الجزيرة هي الملجأ لطالبي العلاج من كل انحاء السودان وليس للنازحين فقط . واكد بيان الاطباء أن الوضع الصحي الان كارثي وسيؤدي إلى وضع خطير يؤثر على المحيط الاقليمي والعالم اجمع .
وطالب بيان اللجنة التمهدية لنقابة اطباء السودان المجتمع الدولي بالقيام بدوره و واجبه تجاه الشعب السوداني وحماية المدنيين من هذه الحرب والعمل على ايقافها وايقاف الطامعين في السلطة ولو كان ذلك على جثث وحطام دولة اسمها السودان