قتلى وجرحى مدنيون جراء القصف الجوي لأبو حجار بولاية سنار واستمرار القصف في الفاشر

قصف جوي في ابوحجار بولاية سنار - 14 اكتوبر -2024 لقطة شاشة من مقطع فيديو بثته صفحة لجان مقاومة ابوحجار على فيسبوك

الفاشر- أبو حجار: 14 أكتوبر 2024: راديو دبنقا

شنّ الطيران الحربي، ظهر الأحد، غارات جوية على مدينة أبو حجار شرق مدينة سنجة بولاية سنار مما أدى لسقوط عشرات القتلى وجرحى.

وقال مواطن من أبوحجار لراديو دبنقا إن القصف وقع في الساعة الثانية من ظهر الأحد واستهدف مدينة أبو حجار وعدد من القرى المجاورة بصورة عشوائية، وأشار إلى سقوط إحدى القذائف على صيوان عزاء مشيراً إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين.

ونشرت لجان مقاومة أبو حجار مقاطع فيديو تظهر أشلاء القتلى والجرحى وسط ارتفاع صراخ وعويل ذويهم.

استمرار القصف في الفاشر

وفي شمال دارفور واصل الطيران الحربي، اليوم الاثنين، غاراته الجوية على تمركزات “الدعم السريع” في شرق مدينة الفاشر وجنوبها. فيما استأنفت قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على شمال وغرب المدينة.

وقال أحد المواطنين من الفاشر لراديو دبنقا إن القصف المدفعي استهدف بصورة عشوائية الاحياء الشمالية خاصة حي الصحافة وأبو شوك الحلة، كما تم قصف سوق المواشي في الاتجاه الجنوبي للمدينة، وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى لم يتم حصرهم. وقال إن المدينة لم تشهد أي اشتباكات مباشرة.

وكانت وزارة الصحة الإتحادية اتهمت قوات الدعم السريع بقصف المستشفى السعودي في الفاشر يوم الأحد مما أدى لمقتل أحد الكوادر الطبية.

وقالت الوزارة في بيان إن قوات الدعم السريع استهدفت المستشفى بأربع قذائف مخلفة اضرار كبيرة في أقسام المستشفى.

من جانبه قال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين إن قصف المستشفى السعودي أدى إلى جرح 15 من المرضى والعاملين وهي بذلك تستهدف تعطيل الخدمة.

نزوح بمحلية دار السلام

من جهتها كشفت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية عن نزوح نحو 371 أسرة من منطقة دار السلام بشمال دارفور يوم الأحد.

وأوضحت المصفوفة في تقرير إن عمليات النزوح جرت في أعقاب اشتباكات بين القوات المشتركة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع. وأشار التقرير إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين خلال المعارك، فضلا عن نهب الممتلكات الشخصية والتجارية، بما في ذلك الماشية.

وكانت منسقية النازحين واللاجئين كشفت في بيان عن تعرض النازحين في معسكرات شنقل طوباي صباح الأحد لاعتداء من قبل مسلحين.

وقالت منسقية معسكرات النازحين بولاية شمال دارفور في بيان حصل عليه ” راديو دبنقا ” إن المهاجمين الذين أعتدوا على النازحين بالمعسكر يرتدون الزي الرسمي للدعم السريع ويستقلون سياراتهم.

وأكد البيان أن المسلحين قاموا بنهب جميع الممتلكات في محيط المعسكر.

وأوضح أنه على إثر الهجوم، خرج شباب المعسكر في حالة فزع للتصدي للمهاجمين، واندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة ثقيلة مثل ال أر بي جي والرشاشات.

استمرار المعارك بجنوب الخرطوم

وفي الخرطوم، كشفت مصادر موالية للقوات المسلحة إن الجيش تمكن مساء أمس الأحد من استعادة قسم شرطة اللاماب ومسجد اللاماب بجنوب الخرطوم.

 وقالت المصادر إن القوات المسلحة حافظت على المواقع التي سيطرت عليها في المقرن وهي مسجد الشهيد وعمارة زين وإدارة المياه والكهرباء مع استمرار المعارك في مناطق أخرى.

وقال العميد محمد عوض ممثل منطقة امدرمان العسكرية في تنوير يوم الأحد

إن القوات المسلحة لم تتسلم بعد جميع الأهداف إلى المقرن وإنها تهدف للتقدم شرقاً باتجاه القيادة العامة. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من قوات الدعم السريع.

نزوح في حجر العسل

وأدت هجمات الدعم السريع إلى نزوح معظم سكان القرى من جنوب حجر العسل في ولاية نهر النيل وسط مخاوف من انتقال الهجمات إلى وسط حجر العسل.

وكشف مواطنون من حجر العسل عن تزايد الهجمات بعد انسحاب الجيش من المنطقة، وأشاروا على مقتل شخصين خلال اليومين الماضيين واصابة واعتقال آخرين بجانب استمرار عمليات النهب.

Welcome

Install
×