قتلى وجرحى في هجوم على قرية كولم 10 كيلوميترات شمال أبيي المتنازع عليها

تضاربت الأخبار حول عدد القتلى والجرحى فى هجوم شنه أمس الأربعاء 22 يناير، مسلحون على قرية كولم الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان، ولم تعرف بعد الدوافع التي أدت للهجوم.

تضاربت الأخبار حول عدد القتلى والجرحى فى هجوم شنه أمس الأربعاء 22 يناير، مسلحون على قرية كولم الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان، ولم تعرف بعد الدوافع التي أدت للهجوم.

وأورد بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهجوم أسفر عن حرق القرية بكاملها وسقوط أكثر من 50 من القتلى والجرحى ومفقودين لم يعرف عددهم. وأفادوا أيضا بزيارة البارونة كوكس لمكان الحادث وسط غياب للسلطات الرسمية من الجانبين.

وقال أكون أكول محافظ مقاطعة (ألل) لراديو دبنقا، إن مجموعة من المسلحين يتبعون للقوات المسلحة السودانية هاجمت القرية فى الساعة السادسة من فجر أمس الأربعاء، مستخدمين الأسلحة الرشاشة.

وأشار المحافظ الى أن الجرحى تم نقلهم الى مستشفى أبيي لتلقى العلاج، فيما أشارالى مواراة جثامين الموتى فى مقبرة جماعية بالمنطقة.

من جهة أخرى أصدر الناطق الرسمي باسم الحكومة الاستاذ فيصل محمد صالح بيانا صحفيا حول أحداث منطقة أبيي أكد فيه إدانة الحكومة السودانية للهجمات التي طالت المدنيين العزل و شجب الأعمال الانتقامية والتصعيد و التحريض القبلي الذي لا يفضي إلا لمزيد من التوتر والعنف.

وجدد البيان موقف الحكومة الداعي لحل قضية أبيي عبر الحوار والتفاهم  والتعايش المشترك بين المجتمعات المختلفة في المنطقة. ودعا  البيان قوات اليونيسيفا الموجودة بالمنطقة للتحرك لضبط الأوضاع الأمنية وحماية المدنيبن

وقال إن الحكومة السودانية لن تسمح بإستمرار مسلسل استرخاص الدم السوداني في أي بقعة من بقاع السودان وستعمل بكل حزم لحماية المدنيين العزل وصون كرامتهم. وفيما يلي نص البيان الذي أوردته وكالة الأنباء سونا:

بسم الله الرحمن الرحيم

 بيان حول الأوضاع في آبيي

"تلقت الحكومة الانتقالية بأسف شديد أنباء الهجمات التي وقعت في قرى محيطة بمنطقة آبيي وراح ضحيتها نفر عزيز من الأرواح من مواطني المنطقة.

تؤكد الحكومة إدانتها للهجمات على المدنيين العزل و الأعمال الانتقامية من أي طرف والتصعيد والتحريض القبلي الذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وأعمال العنف.

 إن الحكومه لن تسمح بإستمرار مسلسل استرخاص الدم السوداني في أي بقعة من بقاع السودان وستعمل بكل حزم لحماية المدنيين العزل وصون كرامتهم.

وتدعو قوات اليونيسيفا الموجودة بالمنطقة للتحرك لضبط الأوضاع الأمنية وحماية المدنيبن.

 وتجدد الحكومة الإنتقالية موقفها بأن قضية آبيي لا يمكن حلها إلا بالحوار والتفاهم  والتعايش المشترك بين المجتمعات المختلفة."

Welcome

Install
×