قتلى وجرحى في المزاد ببحري وسوق ليبيا جراء القصف الجوي
امستردام:26 ديسمبر 2024: راديو دبنقا
أدى القصف الجوي العشوائي الذي شنه الطيران الحربي التابع للجيش على حي المزاد ببحري إلى مقتل وإصابة مدنيين يوم الأحد الماضي.
في الأثناء اتهمت قوات الدعم السريع بشن غارة جوية على سوق ليبيا بأمدرمان اليوم الخميس مما أدى لمقتل شخص وإصابة 62 آخرين.
وقالت مجموعة “محامو الطوارئ”، في بيان اطلع عليه راديو دبنقا، إن الطيران الحربي شن غارة جوية عشوائية على حي المزاد أدت لمقتل خمس اشخاص، أربعة سيدات وشاب، إصابة عدد من المدنيين.
وأدى القصف إلى تدمير منزلين بالكامل، وتسبب في اشتعال حرائق في عدة منازل مجاورة، مما أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص الذين تعذر التعرف على هوياتهم بسبب تفحم جثثهم.
وكشف البيان أن المدنيين في أحياء وسط وجنوب بحري يعانون من ظروف إنسانية كارثية جراء الحصار المفروض من طرفي النزاع.
وأدى الحصار إلى نقص حاد في مياه الشرب والمواد الغذائية.
ونوه البيان إن السكان يواجهون مخاطر جسيمة بسبب انتشار القناصة على أسطح المباني واحتدام المعارك في منطقة شمبات، التي جعلت من هذه الأحياء ساحة حرب محاصرة من جميع الاتجاهات.
وقال محامو الطوارئ إن قوات الدعم السريع منعت المدنيين في أحياء جنوب بحري من مغادرة المنطقة، مما زاد من معاناتهم وأدى إلى تكدسهم في مناطق خطر دون إمكانية الوصول إلى مأوى آمن أو مساعدات إنسانية.
وأدان “محامو الطوار ئ” القصف العشوائي الذي نفذه الجيش، استنكروا ممارسات قوات الدعم السريع باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
واعتبر تلك الممارسات انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت المجموعة بالوقف الفوري لكافة أشكال القصف العشوائي والهجمات على المدنيين، ودعت إلى فتح ممرات إنسانية آمنة لإجلاء المدنيين العالقين في مناطق القتال، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى المناطق المحاصرة.
ولم يتسن لرديو دبنقا الحصول على افادات فورية من الجيش أو الدعم السريع.