قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية غرب دارفور

قتل نحو 15 شخصاً وأصيب العشرات في استمرار الاشتباكات القبلية بعدد من مناطق محلية كلبس بولاية غرب دارفور يوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي .

وقال مواطنون من كلبس لراديو دبنقا إن من بين القتلى قائد نقطة الشرطة في منطقة كديدة ، وأشاروا إلى حرق عدد كبير من المنازل في ثماني قرى . ونوه مواطنون إلى اختطاف عدد من المسافرين من كلبس إلى سرف عمرة واقتيادهم إلى جهة غير معلومة .

وقال أبكر التوم، الأمين العام لقبيلة القمر، لراديو دبنقا إن الاشتباكات اندلعت عقب نزاع على أراض زراعية قبل أن تتوسع دائرتها لتشمل عدد من القرى واحتلال أحد آبار المياه. وأشار إلى استمرار الاشتباكات حتى وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

ودعا الطرفين للاحتكام لصوت العقل وضبط النفس . وأضاف أبكر التوم في هذا الخصوص

من جهته أكد عباس مصطفى نائب المدير التنفيذي لمحلية كلبس مقتل عدد من افراد والشرطة والجيش المرتكزين في ام كديدة  التي تبعد 85  كيلو متر من رئاسة المحلية  خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقة  . ووصف الوضع بأنه خطير وخارج السيطرة .

 وأوضح عباس مصطفى في مقابلة مع راديو دبنقا  إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة الدعم السريع والاحتياطي المركزي وقعت في كمين نصبه الرعاة  أثناء تحركهم إلى موقع الاشتبكات وأشار إلى نهب خمس عربات وممتلكات مواطنين  وتمكنت السلطات من استعادة عربتين . وقال إن تعزيزات عسكرية  قادمة من الطينة وصلت إلى كلبس  عصر الثلاثاء قبل أن تتحرك إلى مناطق النزاعات في  من الطينة وتحرك إلى مكان الحدث وحدة دارمكتا .

من جانبها قالت التنسيقية العليا لأبناء الرحل بولاية غرب دارفور إن الاشتباكات وقعت إثر مقتل أحد الرحل وإصابة آخر داخل مزرعتهم  في إطلاق نار بواسطة شخصين بمنطقة أم حريز بمحلية كلبس بولاية غرب دارفور .

وأشارت التنسيقية في بيان إلى ملاحقة الجناة حتى وصلوا إلى  عد الماء  مما أدى لاشتباكات خلفت عدداً من القتلى والجرحى .

وأشار البيان إلى مقتل من وصفه بعقيد العقداء ومرافقيه وإصابة آخرين مساء الاثنين بعد وصولهم إلى المنطقة لاحتواء الموقف

وحمل البيان حكومة الولاية ولجنتها الأمنية مسئولية الأحداث مطالباً بالقبض على الجناة و إخراج مليشيات الحركات المسلحة خارج الولاية .