قتلى في اشتباكات بين (الدعم السريع) وحركة مسلحة وفرار الآلاف لتشاد
اشتبكت قوات تتبع للتحالف السوداني الموقع على اتفاقية جوبا للسلام وقوة تتبع للدعم السريع في الحدود السودانية التشادية الخميس، مخلفة عدد غير معروف من القتلى.
اشتبكت قوات تتبع للتحالف السوداني الموقع على اتفاقية جوبا للسلام وقوة تتبع للدعم السريع في الحدود السودانية التشادية الخميس، مخلفة عدد غير معروف من القتلى.
وتشهد ولاية غرب دارفور منذ عامين نزاعات قبلية أودت بحياة أعداد كبيرة من المواطنين ونزوح الآلاف يقيمون في مراكز للإيواء داخل مدينة الجنينة.
وقال يوسف جدو وهو أحد أبناء منطقة “اديكونك” المحاددة لدولة تشاد لـ”سودان تربيون” إن الاشتباكات بين الطرفين هي امتداد لنزاعات قديمة في المنطقة بسبب الصراع حول السيطرة عليها من مكونات اجتماعية مشيرا أن القتال الذي نشب الخميس أوقع عدد غير معروف وتسبب في فرار آلاف السكان لدولة تشاد.
وتابع قائلا “الثلاثاء الماضية دارت معارك بين قبائل عربية ومجموعات مسلحة خلف نحو 4 قتلى بينهم ملك منطقة اديكونك يعقوب عبد الله يعقوب”.
وأضاف “شاركت اليوم قوات الدعم السريع بآلياتها العسكرية وأطلقت النار على المواطنين بصورة عشوائية”.
وأبان أن الأحداث في الشريط الحدودي تتجدد بين الحين والآخر بسبب صراع حول بسط النفوذ على منطقة التجارة الحرة متهما قوات الدعم السريع بالعمل على السيطرة بقوة السلاح على المنطقة.
وفي الإثناء اتهمت التنسيقية العليا لأبناء الرحل في بيانقوات التحالف السوداني التابعة لوالي غرب دارفور عبد الله بالهجوم على المواطنين العُزل في بادية “الدوكايات” القريبة من “اديكونك”.
وأكد أن الهجوم كان بسيارتين دفع رباعي استهدف موارد المياه أسفر عن وقوع عدد من المصابين جرى نقلهم لمستشفى الجنينة.
وتشهد دارفور بين الحين والآخر قتالا قبليا بسبب النزاع حول الموارد والمراعي وخلف هذا الصراع الدامي آلاف القتلى حيث تتهم الحكومة بالتقاعس عن اتخاذ تدابير وقائية لمنع تجدد أعمال العنف بين المكونات الاجتماعية.