قبيليتي المسيرية والسلامات توقعان في زالنجي على اتفاقية الصلح النهائية والطرفان يؤكدان الإلتزام

وقعت قبيلتا المسيرية والسلامات امس الاربعاء بمدينة زالنجي على اتفاق الصلح النهائي بينهما وسط حضور اتحادي كبير تقدمه نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج ادم يوسف والدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور والفريق ادم حامد موسى رئيس مجلس الولايات ووزير العدل الدكتور محمد بشارة دوسة

وقعت قبيلتا المسيرية والسلامات امس الاربعاء بمدينة زالنجي على اتفاق الصلح النهائي بينهما وسط حضور اتحادي كبير تقدمه نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج ادم يوسف والدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور والفريق ادم حامد موسى رئيس مجلس الولايات ووزير العدل الدكتور محمد بشارة دوسة ونص الاتفاق على إلتزام الطرفين بالوقف الشامل لكافة الاعمال العدائية ، وعدم اعتداء طرف على الطرف الاخر ، وكذلك عدم معاونة اي طرف ضد الطرف الاخر . وناشد المؤتمر الحكومة الاتحادية وجهات الاختصاص بتقديم التنمية واعادة اعمار المناطق المتاثرة ، واعادة النازحين واللاجئين لمناطقهم . كما اوصى المؤتمر الحكومة الاتحادية بان تتخذ اجراءات صارمة وحاسمة تجاه بعض القوات النظامية التي شاركت في الاحداث ، كما اوصى المؤتمر بأن يصدر الوالي قرارات تعطي مقرارات الصلح الموقعة صفة التشريع والالزامية التي تمكن من المحاسبة . ودعا نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج ادم يوسف في كلمة له في حفل التوقيع النهائي بين المسيرية والسلامات ، دعا الطرفين للإلتزام بما تم الاتفاق عليه ونبذ القبلية والتوحد ، وقال (سمعنا كتير عن تحالفات في دارفور تحالف الجنيدين وتحالف العباسيين ، ودي كلها جاهلية ، اضعوها تحت ارجلكم وسيروا اخوة متحابين متوحدين ). واعرب نائب الرئيس كذلك عن امله في ان تنطفى كل النزاعات القبلية الجارية بشهر رمضان في رهيد البردى والسريف وكتيلة وعد الفرسان

ومن جانبه هنأ الدكتور يوسف تبن والي وسط دارفور المسيرية والسلامات بالتوقيع النهائي للصلح بينهما ، ودعا الطرفين للالتزام بما اتفق عليه

ومن جانبه شكر وفدا السلامات والمسيرية لجنة الاجاويد ووالي الولاية على جهودهما التي اثمرت هذا الصلح ، الذي تم بصورة نهائية في زالنجي امس الاربعاء ، وناشد الطرفين كل الاهل مسيرية وسلامات ان الصلح قد وقع وهو ملزم وعلى الجميع العمل على تنفيذ بنوده . واكد النور ابكر بحر عضو وفد السلامات لمؤتمر الصلح اكد التزامم الطرفين ببنود الصلح وناشد عبر راديو دبنقا الاهل المسيرية والسلامات في كل مكان بأننا توصلنا لاتفاق هو ملزم للطرفين ، ونرجو من الجميع الالتزام به

والجدير بالذكر هنا انه وبحسب وثائق المؤتمر فإن جملة الخسائر وجبر الضرر المقررة لقبيلة السلامات مبلغ (12) مليار و(455 ) مليون جنيه ، بينما بلغ جملة الخسار وجبر الضرر المقررة لقبيلة المسيرية مبلغ (8) مليار و(360 ) مليون جنيه . وبحسب الوثائق ايضا فإن جملة القتلي (299 ) شخصا من الطرفين ، السلامات (193) ، والمسيرية (106 ) ، بينما بلغ عدد الجرحى حسب الوثائق المقدمة حتى يوم المؤتمر (223) شخصا ، (102) من المسيرية ، و(111) من السلامات ، بينما بلغ عدد القرى المحروقة نحو (7) قرى بكامل أسواقها ، وفر بسبب النزاع الى دولة تشاد المجاورة نحو (75) الف شخص