قبائل التعايشة والمسيرية والسلامات بمنطقة شطاية بجنوب دارفور يتوصلون الى وقف العدائيات والصلح
توصل اجتماع عقد امس الثلاثاء بمنطقة شطاية جنوب دارفور بين عقداء قبيلة ( التعايشة والمسيرية والسلامات ) الى تفكيك المعسكرات وفض التجمعات والحشود وفتح الطرق والاسواق
توصل اجتماع عقد امس الثلاثاء بمنطقة شطاية جنوب دارفور بين عقداء قبيلة ( التعايشة والمسيرية والسلامات ) الى تفكيك المعسكرات وفض التجمعات والحشود وفتح الطرق والاسواق
توصل اجتماع عقد امس الثلاثاء بمنطقة شطاية جنوب دارفور بين عقداء قبيلة ( التعايشة والمسيرية والسلامات ) الى تفكيك المعسكرات وفض التجمعات والحشود وفتح الطرق والاسواق وكشف الامير ادم دقى دقى لراديو دبنقا ان لجنة محايدة من عقدء قبيلة الترجم افلحت فى عقد اجتماع ولمدة يومين متواصلين بين عقداء والقادة الميدايين من قبيلة ( التعايشة والمسيرية والسلامات ) بمنطقتى ( دقا دوسا ، وشطاية ) من اجل وقف الحرب والتمهيد لاجراء مصالحة شاملة بين القبائل المتحاربة . وقال دقى دقى بان عقداء قبيلة ( التعايشة والمسيرية والسلامات ) التزموا فى الاجتماع تفكيك المعسكرات وفض التجمعات والحشود فورا ، وتكوين لجنة محايدة مشتركة من ( التعايشة والمسيرية والسلامات ) لحل كافة المشكلات التى تقع بين الاطراف ، بالاضافة الى عدم ايواء المجرمين والحرامية ورد المسروقات وفتح الطرق والاسواق
وفي نيالا وصف محمد بن شمباز رئيس بعثة اليوناميد بدارفور العام ٢٠١٣م بأنه الأصعب على أهل دارفور لسوء الأحوال الأمنية فيه بسبب النزاعات القبلية بين المكونات السكانية، إضافة للمواجهات التي حدثت بين الحكومة والحركات في دارفور . وقال خلال افتتاح ورشة الصراعات القبلية في دارفور وسبل الحلول والمصالحات التي نظمتها بعثة اليوناميد في نيالا، إن اليوناميد ستعمل في الفترة المقبلة على التعاون مع شركاء السلام كافة بدارفور، لوقف الصراعات القبلية بالإقليم، التي قال إنها خلفت أوضاعاً انسانية صعبة بزيادة معسكرات جديدة للنازحين. وطالب بن شمباز المجتمع الدارفوري وكل المحبين للسلام العمل بجهود موحدة لجعل العام ٢٠١٤م عاماً للسلام والاستقرار الاجتماعي بدارفور . وكانت بعثة اليوناميد اعلنت في بيان لها يوم الاثنين أنها تعمل الآن لتوصل قبيلتا السلامات والمسيرية إلى اتفاق دائم لوقف العدائيات، وتسهيل التوصل إلى مصالحة نهائية