قافلة اسناد ومساعدات إنسانية وصحية للمتأثرين بأحداث النيل الأزرق

سيرت المنظمة السودانية للبحث والتنمية ( سورد)  باقليم النيل الازرق،يوم الثلاثاء،وبالتعاون مع عدد من المنظمات والاجسام الانسانية قافلة اسناد المتاثرين بأحداث النيل الأزرق الاخيرة. وتشمل المساعدات المعدات الصحية والملبوسات بجانب معينات النظافة الشخصية،حيث تم تسليم كافة المعينات للجنة المختصة بمركز تدريب الشباب بالرصيرص.وأوضحت الاستاذة حنان خميس مدير المنظمة السودانية للبحث والتنمية (سورد) أن الدفعة الثانية من مبادرة الإسناد إلى محلية الروصيرص أعد لها الشركاء إعداداً جيداً تضافرت من خلاله الجهود تحقيقاً لمباديء وقيم  العمل الطوعي والإنساني .وثمنت حنان جهود شبكة نساء النيل الأزرق للسلام والتنمية وشبكة سودا النسوية ومبادراتهم الخلاقة وتعهدت بالعمل معاً في كافة المجالات والتعاون في كل ما من شأنه تعزيز دور المرأة في المجتمع ودعم المبادرات الرامية لاعلاء قيمة التكافل والتعاون.

ومن جهة أخرى شكا حوالى 22 ألف من نازحي أحداث النيل الأزرق بولاية سنار من أوضاع إنسانية حرجة. وقال الناشط مهند عرابي لراديو دبنقا إن أغلب القوافل والمبادرات الإنسانية المخصصة لأحداث النيل الأزرق تذهب إلى المتضررين في مراكز الإيواء بمدينة الدمازين بينما لم يجد رصفاؤهم في مخيمات سنار نفس القدر من المساعدات الأمر الذي ساهم في تفاقم معاناتهم. وأشار إلى  أن احتياجات النازحين في سنار تفوق طاقة حكومة الولاية مشيراً إلى أن المساعدات القليلة التى يقدمها الخيرون داخل الولاية وناشد مهند المنظمات الإنسانية بإغاثة النازحين فى سنار.