قادة من الدول الافريقية والعربية ومنظماتهم وبلدان ومنظمات دولية يحضرون توقيع الاتفاق بين العسكري والحرية والتغيير

كشف وكيل وزارة الخارجية المكلف السفير عمر دهب، عن ترتيبات ضخمة تجري حالياً لإقامة احتفال كبير بتوقيع الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي و”قوى إعلان الحرية والتغيير” يليق بالحدث المهم. واعلن  دهب عن دعوات عديدة سيتم توجيهها لقادة عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين لحضور وستشمل الدعوات الاتحادين الإفريقي والأوروبي وجامعة الدول العربية والدول المجاورة والصديقة التي أسهمت بشكل فاعل في التوصّل لاتفاق،

وقال الحزب الشيوعي السوداني: “إن الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير جاء نتاجاً لنضال الجماهير وضغطها على المجلس العسكري مع الرأي العام العالمي لتسليم السلطة للمدنيين، وبعد موكب 30 يونيو الذي أكد على استمرار جذوة الثورة”.وأكد الشيوعي في بيان صادر عن سكرتاريته المركزية “أن  الضمان لنجاح الفترة الانتقالية هو استمرار وجود الجماهير في الشارع حتى إنجاز التحول الديمقراطي، وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وقانون الأمن، وإعادة هيكلة جهاز الأمن؛ ليصبح لجمع المعلومات وتحليلها، وحل كتائب الظل والدفاع الشعبي والمليشيات، ووقف الترتيبات الأمنية، ووقف الحرب، واستعادة أموال وممتلكات الشعب المنهوبة، وإبعاد الفاسدين من النظام البائد من قيادة الخدمة المدنية والقضاء والنائب العام والإعلام، وعقد المؤتمر الدستوري،