قادة معسكرات النازحين بدارفور يواصلون مطالبتهم بالعدالة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب

واصل قادة النازحين بمعسكرات دارفور مطالبتهم بتحقيق العدالة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والابادة في دارفور وشددوا على ضرورة تحقيق العدالة اولا في الإقليم.

واصل قادة النازحين بمعسكرات دارفور  مطالبتهم بتحقيق العدالة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والابادة في دارفور وشددوا على ضرورة تحقيق العدالة اولا في الإقليم.

  قال الشفيع عبدالله القيادي بمعسكرات النازحين بولاية وسط دارفور في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج العدالة الانتقالية قال  إن العدالة تعني انصاف الضحايا  وذلك لن يتحقق الا بتسليم مرتكبيها في دارفور للمحكمة الجنائية الدولية.

وحول الخطوات اللازمة لتحقيق العدالة قال الشفيع أن هناك (3) مراحل ضرورية ولازمة لتحقيق العدالة في دارفور واوضح ان المرحلة  الأولى تتطلب تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية بينما تتمثل المرحلة الثانية في انشاء محاكم خاصة للجرائم التي ارتكبت في دارفور.

 فيما تتمثل المرحلة الثالثة في عمليه المصالحات الاجتماعية، و أوضح ان بجانب هذه الخطوات الثلاثة هناك مرحلة اخري ضرورية مكملة تتمثل في مسألة الهوية.  واوضح ان هذه المرحلة تتطلب مراجعه الأوراق الثبوتية كالجنسية والجوزات التي منحت لأشخاص غير سودانيين ونزعها منه وترحلهم الي بلادهم.

وحول العدالة الانتقالية أوضح الشفيع ان العدالة الانتقالية في رأيه لها بعدين مادي ومعنوي واوضح ان البعد  المادي يتعلق بتعويض الضحايا لما فقدوه من ممتلكات ومال، بينما البعد  المعنوي يتركز في محاكمه المجرمين واصلاح حال المجتمع.  وطالب في هذا الخصوص  برفع الوعي وسط الضحايا وتوفير الدعم القانوني عن طريق توفير محامين.

في ولاية غرب دارفور شدد الشيخ النور محمد ادم القيادي بمعسكرات النازحين بمدينة الجنينة على ضرورة تحقيق العدالة اولا في دارفور ومحاكمة المجرمين خارجيا امام المحكمة الجنائية الدولية وداخليا امام المحاكم المحلية.

 وقال في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج العدالة الانتقالية ( ما دايرين العدالة الانتقالية تصبح اسم ساكت ، لازم تشمل المحكمة الجنائية ويتم تسليم المجرمين لها اولا  ونزع سلام المليشيات وطرد المستوطنين الجدد).

 وأضاف ( زمان برضو ناس الدوحة قالو جابو سلام وعدالة لكن لم يحصل شيء )  واكد الشيخ النور ان اولوياتهم الان  هي توفير العدالة والامن أولا  وبعدها يمكن النظر في القضايا الأخرى كالتعويضات.

وأشار الى ان التعويضات حتى ولو توفرت بدون تحقيق العدالة لا تعني شيئا وسيتم فقدها.

Welcome

Install
×