قائد ميداني من حركة التحرير والعدالة يشن ههجوما عنيفا على التجاني سيسي وآل محمود يدين مقتل محمد بشر

اعلن قائد المنطقة الجنوبية الغربية لحركة التحرير والعدالة محمد باشر يوسف رفضهم لتنفيذ بند للترتيبات الامنية الطوعية التي دعا لها رئيس الحركة دكتور التجاني سيسي ، وشن القائد الميداني في حديثه لراديو دبنقا هجوما علي رئيس الحركة التجاني سيسي لعدم اهتمامه بالشق العسكري واهتمامه بالجانب المادي

اعلن قائد المنطقة الجنوبية الغربية لحركة التحرير والعدالة محمد باشر يوسف رفضهم لتنفيذ بند للترتيبات الامنية الطوعية التي دعا لها رئيس الحركة دكتور التجاني سيسي ، وشن القائد الميداني في حديثه لراديو دبنقا هجوما علي رئيس الحركة التجاني سيسي لعدم اهتمامه بالشق العسكري واهتمامه بالجانب المادي

اعلن قائد المنطقة الجنوبية الغربية لحركة التحرير والعدالة محمد باشر يوسف رفضهم لتنفيذ بند للترتيبات الامنية الطوعية التي دعا لها رئيس الحركة دكتور التجاني سيسي ، وشن القائد الميداني في حديثه لراديو دبنقا هجوما علي رئيس الحركة التجاني سيسي لعدم اهتمامه بالشق العسكري واهتمامه بالجانب المادي وقال باشر لراديو دبنقا ان القيادات الميدانية ترفض دعوة سيسي بتنفيذ بند الترتيبات الامنية طواعية ، وقال(نحن قادة ميدانيين واتينا وفق اتفاقية دولية وعالمية ، ونقول للسيسي لسنا شماشة انضمينا للحركة بعد انشقاق من حركات معروفة وذات قيادة كبيرة ، و لم نلتقي اليسيي في صالة دسكو وانما التقانا في الميدان) . وكشف يوسف عن ارسال خطابات لكل الضامنين الاتحاد الافريقي الحكومة التشادية والامم المتحدة والوساطة المشتركة ودولة قطر برفضهم لتنفذ بند الترتيبات الامنية بهذه الطريقة التي يدعو لها سيسي . وشدد ان القيادات الميدانية لم ترفض البند لكن يطالبون ان يتم الامر وفق الاتفاق ، ووفق ما يرضي القيادات وليس وقف تصور الدكتور التجاني سيسي ، واضاف قائلا ( لن ندخل تنفيذ بند الاترتيبات الامنية مالم نستلم حقوقننا لثمانية سنوات )

ومن ناحية اخرى قال الوسيط القطري أحمد بن عبدالله آل محمود إن عملية الاغتيال التي طالت محمد بشر أحمد واركو سليمان ضحيه ، واسر عدد من رفاقهم من قبل حركة العدل والمساواة في 12 مايو الماضي ، تعتبر جريمة شنيعة تستهدف مسيرة العملية السلمية برمتها وأبناء دارفور المحبين للسلام . واكد آل محمود في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في الاجتماع غير العادي للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، اكد أن هذه الاعمال لن تزيدنا في الوساطة إلا تمسكاً بخيار التسوية السلمية في دارفور ، ودعمنا لكل الجهود التي يبذلها الخيرون من أبناء دارفور في درب تحقيق السلام العادل والدائم . وتابع آل محمود بالقول ، إن هذه الجماعات التي اختارت طريق العنف لم تكتف برفض الالتحاق بركب السلام، وانما ذهبت أبعد من ذلك بإصرارها على الحرب والقتل لإثناء الشرفاء من أبناء دارفور عن الانضمام للعملية السلمية الجارية ، والتي أيدها أهل دارفور ودعموها بكل ما يملكون على حد تعبيره . ودعا المحمود المجتمع الدولي وشركاء السلام إلى إدانة هذا المسلك واعتباره انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني ، وحقوق الإنسان . وحث آل محمود كافة الأطراف بالعمل على القبض على الجناة، وتقديمهم إلى العدالة، وضمان إطلاق سراح الأسرى والمختطفين فوراً

 

Welcome

Install
×