في بيان جديد لليوناميد: قواتنا هوجمت من مسلحين في كاس والرد كان منضبطا ومتناسبا

اكدت بعثة اليوناميد في بيان جديد صدر يوم السبت حول احداث كاس ان أن كل ما فعله أفراد قوة حفظ السلام التابعة لها هو أن ردوا على هجمات بَادأ بها رجال مسلحون في محلية كاس بولاية جنوب دارفور خلال يومي 23 و 24 أبريل 2015،

اكدت بعثة اليوناميد في بيان جديد صدر يوم السبت  حول احداث كاس أن كل ما فعله أفراد قوة حفظ السلام التابعة لها هو أن ردوا على هجمات بَادأ بها رجال مسلحون في محلية كاس بولاية جنوب دارفور خلال يومي 23 و 24 أبريل 2015، ونفت البعثة في بيان لها صحة ما اسمته بالتقارير الإعلامية المغلوطة عن ملابسات هاتين الحادثتين في كاس بولاية جنوب دارفور

وكان والي جنوب دارفور آدم جار النبي، اتهم  يوم الجمعة، بعثة "يوناميد" بقتل سبعة مواطنين عزل بمحلية كاس، تمت تصفية بعضهم بمعسكر البعثة، وقال الوالي إن أسباب الحادث تعود إلى تحرك مجموعة ليوناميد لجلب المياه، حيث هاجمها متفلتون وسرقوا إحدى مركبات الحراسة، وأضاف "تحركت يوناميد لاسترداد المركبة المسروقة وتصادف يوم سوق ومجوعة فزع لاسترداد بهائم مسروقة يركبون الدواب، حيث أطلقت البعثة النار على المواطنين العزل رغم رفعهم الرايات البيضاء".

لكن عبدون باشوا الممثل الخاص المشترك وئيس بعثة اليوناميد المُكَلَّف نفي في بيان صادر يوم السبت ذلك واكد رئيس اليوناميد المكلف  في البيان أن ’’قوات اليوناميد في كِلا الحادثين لم تفعل سوى الرَّدُ على إطلاق النار عليها ولم تُبادِئ قطّ بإطلاق النار؛ فلم تفعل القوات سوى أن دافعت عن نفسها.‘‘

واكد ان رد فعل قوات حفظ السلام كان ردا متكافئا ومنضبطا ومتناسبا مع طبيعة الهجومين؛ وأن البعثة تتوافر لديها أدلة مادية على أن مهاجميها الذين كانو يمتطون الخُيول والهِجن كانوا مسلحين برشاشات الكلاشنكوف ذات السمة العدائية الهجومية والتي قاموا بالمبادرة بفتح نيرانها على جنود البعثة من حفظة السلام.

وعبر  رئيس اليوناميد حسب البيان  عن اسفه حيال خروج رواية خاطئة لا تُعَبِّر عن حقيقة ما وَقع في هذين الحادثين لا سيَّما أن هذه الرواية المغلوطة تَستهدِف تضليلَ الرأي العام وحكومة السودان عن حقيقة ما حدث.

وأعرب رئيس البعثة عن عميق حزنه حيال من فقدوا حياتهم من جراء هذين الحادثين واكد ان قيادة البعثة  ستواصل الاتصال بحكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بغرض تخفيف حدة التوتر وإعادة الأجواء لنصابها الطبيعي بمحلية كاس.

ووفقا لبيان بعثة  اليوناميد فقد وقع الهجوم الاول حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 23 أبريل عندما أطلق حوالي 40 مسلحا يمتطون الجياد والإبل النار على مجموعة من حفظة السلام النيجيريين الذين كانوا يقومون بحراسة إحدى آبار المياه. وحاول المسلحون الفرار بإحدى مركبات اليوناميد بعد إطلاق النار على السائق. ومن ثم قامت قوات البعثة بمطارداهم واسترداد المركبة.

واوضحت البعثة ان انه واثناء تبادل النيران قُتل أربعة من المهاجمين وجرح اثنين من حفظة السلام إضافة إلى واحد من المهاجمين. وقالت ان البعثة سلمت جثث القتلى الأربعة والمسلح الجريح إلى شرطة حكومة السودان. وتم إجلاء جريحيّ البعثة إلى نيالا لتلقي العلاج.

واشار البيان انه وفي صباح 24 أبريل وقع هجوم آخر على إحدى دوريات اليوناميد القادمة من نيالا قرب مقر البعثة في محلية كاس. وأسفر تبادل النيران أثناء هذا الهجوم عن جرح أربعة من جنود البعثة. وقتل منذ انشاء بعثة اليوناميد في ديسمبر 2007 (61) من جنود حفظ السلام بالبعثة أرواحهم من جرَّاء أعمال عدائية في دارفور

Welcome

Install
×