فيصل الباقر : خطاب البرهان بنهر النيل، قفزة في الظلام
وصف فيصل الباقر من منظمة صحفيون لحقوق الانسان “جهر” الوضع الحالي بأنه مأساوي ومحزن وأصبحت الدولة لا تمارس واجبها كدولة ورفعت يدها من كل شيء وفقدت البوصلة.
وصف فيصل الباقر من منظمة صحفيون لحقوق الانسان "جهر" الوضع الحالي بأنه مأساوي ومحزن وأصبحت الدولة لا تمارس واجبها كدولة ورفعت يدها من كل شيء وفقدت البوصلة.
وقال في حديث لراديو دبنقا معلقا على خطاب البرهان الأخير الذي القاه بولاية نهر النيل، إن البرهان بانقلابه الأخير يوم 4 /يوليو الجاري قفز قفزة في الظلام وفقد البوصلة تماما.
وأوضح أن كل محاولات البرهان بخلق حاضنة سياسية للانقلاب كانت فاشلة ولم تفلح، مما دفعه لمحاولة زج الجيش في محاولاته للتمسك بالسلطة.
وأضاف فيصل الباقر أن النظام الانقلابي لم يتبق أمامه سوى انتظار التعليمات والتوجيهات من الخارج ولكن حتى هذه المحاور بدأت تضيق بالبرهان بسبب القرارات الغبية التي يتخذها والتي تقود البلاد من سيء لأسوأ.
وتوقع الأستاذ فيصل الباقر أن يتم التطرق لما يجري في السودان داخل اجتماعات الرياض بين بايدن وبن سلمان لأن أمريكا لا تدع أمن البحر الأحمر ومضيق عدن والقرن الافريقي لمحاولات السيطرة من قبل الصين وروسيا والدول الأخرى ذات المطامع في المنطقة.
وأكد أن الرهان على القبيلة والقبلية في هذه الظروف رهان خاسر لأن ملامح القوى ذات المصلحة الحقيقية في التغيير بدأت تتشكل بشكل واضح من الشباب حتى عمر 40سنة وشباب لجان المقاومة والنساء.
وأوضح أن الباب أصبح مفتوحا أمام اعرض تحالف مع القوى الأخرى الممثلة في النازحين بدارفور والمعذبين في جبال النوبة والنيل الأزرق وساكني هوامش العاصمة، وهي القوى ذات المصلحة الحقيقية في التغيير.
وانتقد سياسيون وصحافيون ومنظمات مجتمع مدني خطاب البرهان الذي القاه في نهر النيل واعتبروه مؤشرا خطيرا يهدد وحدة البلاد وسلامة نسيجه الاجتماعي