فى مشهد مهيب وجنازة عسكرية البلاد تودع الامام الصادق الى مثواه الاخير
وُري جثمان الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي وزعيم طائفة الأنصار صباح امس الجمعة
وُري جثمان الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي وزعيم طائفة الأنصار صباح امس الجمعة الي مثواة الاخير بقبة الامام المهدي بامدرمان بعد اداء صلاة الجنازة بميدان الخليفة وسط تدافع كبير من أنصاره .وشهد مراسم التشييع حضوراً رسمياً وسياسياً وشعبياً، بجانب جموع حزبية وسياسية وطرق صوفية إضافة لحشود كبيرة من المواطنين .وكان فقيد البلاد قد توفي فى عمر يبلغ 84 عاما فى يوم الخميس بدولة الإمارات العربية المتحدة التي نقل إليها بعد تدهور حالتة الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا.واعلن مجلس الوزراء الحداد العام لمدة (3) أيام على وفاة الامام الصادق المهدي رئيس الوزراء الأسبق وجرى تنكيس الاعلام داخل وخارج البلاد كما جرت مراسم جنازة رسمية عند وصول جثمان الامام الصادق المهدي الى الخرطوم باعتباره كان رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع في حكومات سابقة.