فوربرنقا: الاستخبارات والمخابرات تعتقل 15 شخصا في حملة وصفها المواطنون بالاستهداف الاثني
اتهم مواطنون من منطقة فوربرنقا بولاية غرب دارفور السلطات باعتقال 15 شخصاً على خلفية احداث الشغب الأخيرة في حملات وصفوها بالاستهداف الإثني.
اتهم مواطنون من منطقة فوربرنقا بولاية غرب دارفور السلطات باعتقال 15 شخصاً على خلفية احداث الشغب الأخيرة في حملات وصفوها بالاستهداف الإثني.
وقال هارون صالح من مواطني المنطقة لراديو دبنقا إن قوة من الاستخبارات والمخابرات شنت حملة اعتقالات انتقائية على أساس اثني ضد مكونات بعينها مشيراً إلى ترحيل المعتقلين إلى الجنينة، وأوضح إن الحملة طالت محام دون وضع أي اعتبار لحصانته القانونية، واشار إلى اعتقال تجار وموظفين.
ونوه إلى عدم القبض على المتهمين بقتل 5 أشخاص داخل المستشفى والذين قاموا بنهب السوق على الرغم من أنهم معروفين للجميع. واتهم لجنة التعايش السلمي في المدينة باستبعاد مكونات إثنية بعينها. وطالب السلطات بالكف عن الاستهداف الاثني، وتشكيل لجنة قانونية مستقلة للتحقيق في الأحداث والتعامل مع الأحداث في إطارها القانوني إلى جانب حماية المعتقلين من التعذيب والتعامل السيئ.
وكانت أحداث عنف وشغب وقعت في المدينة الاسبوع الماضي أدت لمقتل وإصابة عدد من المواطنين ونهب عدد كبير من الممتلكات.
ومن ناحية أخرى اشتكى النازحون في مراكز الإيواء بالجنينة من عدم توفر الغذاء والمعينات الأخرى، وأوضحوا إنهم استلموا دفعة واحدة من المواد الغذائية خلال الستة أشهر الماضية. وأعربوا عن مخاوفهم من حلول فصل الخريف مع عدم توفر المشمعات، ونوهوا إلى توفر المياه بواسطة المنظمات بصورة مستمرة.
وقالوا إن المواد الغذائية التي تم توزيعها تشمل كميات من الذرة، واشاروا إلى تفشي حالات الإصابة بسوء التغذية وسط المسنين والأطفال والحوامل. وطالبوا المنظمات والحكومة بالإسراع في توفير المواد الغذائية والأغطية والمشمعات والأواني المنزلية.