فلنتحد لتحويل صرف المجهود الحربي إلى تنمية متكاملة
نحن الموقعين أدناه من تحالفات وتنظيمات وشخصيات سودانية وناشطين ومواطنين نؤكِّد أنه حان الأوان أن نتحد لإسقاط نظام الإخوان المسلمين المتمثِّل اسماً في ’المؤتمر الوطني
نحن الموقعين أدناه من تحالفات وتنظيمات وشخصيات سودانية وناشطين ومواطنين نؤكِّد أنه حان الأوان أن نتحد لإسقاط نظام الإخوان المسلمين المتمثِّل اسماً في ’المؤتمر الوطني
1- إن استهداف النظام بشكل مفضوح لطالبات وطلاب دارفور في كل جامعات السودان يُشَكِّل بادرة عنصرية لم يشهدها التاريخ السوداني المعاصر واختبار حقيقي لشعبنا ولإرادته في أن يكون السودان أو لا يكون.
2- أحدث صور ذلك الاستهداف تتمثل في المحاكمة الجائرة التي يتعرض لها الطالب: محمد بقاري، وأحداث جامعة أم درمان الأهلية الأخيرة التي هاجمت فيها مليشيات وطلاب ’المؤتمر الوطني‘ ركن فكري لطلاب دارفور بالذخيرة الحية مما أدَّى لإصابة وجرح عدد من الطلاب بعضها إصابات خطيرة. وهي جريمة بشعة في حق طلاب عُزَّل ويؤكد ذلك مدى إفلاس النظام وانغماسه في العنصرية بغرض هتك نسيجنا الوطني وتمزيق بلادنا. وهو أمرٌ يجب أن نقف جميعاً ضده ونصطف كلنا بقوة لمقاومته ووضع حَدٍّ له.
3- لقد استمر نظام ’المؤتمر الوطني‘ – وما زال – لعقودٍ خلتْ في حروب إبادة وتشريد ضد شعبنا وانتهج السياسات العنصرية ومارس المحسوبية، وتفتيت عضد القبيلة الواحدة إلى بطون تتحارب بعضها في بعض.
4- لقد عمل نظام المؤتمر الوطني على الاستهداف المستمر لشعبنا في دارفور، والنيل الأزرق، وجبال النوبة، وكردفان، والشرق، والوسط، والشمال، والعاصمة، بالقتل والاغتصاب والتشريد والتعذيب، والسجن، واستخدام سلاح الجوع، والمرض؛ برفضه ايصال الاغاثة وتحصين الأطفال في مناطق الحروب ومعسكرات النازحين، مخالفاً بذلك كل القوانين والمواثيق الدَّوْلية، ليكون الضحايا هم الأطفال والنساء والطلاب والعجزة.
5- إن استهداف النظام بصورة سافرة لمناطق بعينها في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور بالطيران الحربي والأسلحة المحرمة دولياً في مناطق سُكانية لهو دليل على انهيار الدولة ومؤسساتها أمنياً وسياسياً واقتصادياً. وفوق ذلك، استخدام الجنجويد والمرتزقة من دول أخرى تحت غطاء قوات الدعم السريع التي أشعلت الحرب في تلك المناطق السكنية، كما وصلت حتى الخرطوم لتعمل على سلب ونهب المواطن البسيط. لقد خصصت الدولة 70% من ميزانية الدولة للمجهود الحربي، وتصفية المشاريع الزراعية والخدمية والتنموية. وكانت النتيجة: التدهور المريع للجنيه والغلاء؛ فهما أكبر دليلين على انهيار الدولة ومؤسساتها أمنياً وسياسياً واقتصادياً.
6- جلب هذا النظام كل أنواع الإرهاب وبطش بشعبنا عبر سياسة "فَرِّقْ تَسُدْ" وتكرار الأزمات. وفوق ذلك؛ تفنن في أساليب التضليل والخداع مواصلاً تدمير البُـنَىْ التحتية لبلادنا، وعطل التنمية والخدمات، وأفقر الشعب وصادر الحريات، وأدخل السودان في ديون فاقت الـ 45 مليار دولار، ووضع البلاد تحت حصار اقتصادي شامل وعزلة دولية مُحكمة، بسبب دعمه للإرهاب وتورطه في زعزعة أمن واستقرار دول الجوار والسلام العالمي فأصبح رئيسه وعدد من رموزه مطلوبين للعدالة الدولية؛ بسبب تلك السياسات وجرائم الحرب والإبادة.
• هذا الوضع يحتم علينا بمختلف ألوان طيف شعبنا أن نقف وقفة واحدة ونعلنها داويةً كفى حرباً وظُلماً وفساداً واستهتاراً بوطنٍ كامل؛ وآن الوقت أن نتكاتف لإجبار ’حكومة الفساد‘ هذه أن تذهب وتُحاسب حساباً عسيراً بما فعلته من خراب للوطن ودمار مستقبله.
• في هذا الظرف الحرج الذي يتلاشى فيه الوطن نتنادى جميعاً بصوتٍ واحدلمواجهة هذا الصلف من أجل الحفاظ على وحدة بلادنا وتنوعه ومستقبل أجيالنا، ولا خيار لنا سوى الانتفاضة والثورة بتنسيق جهود طلابنا وكل فئات مجتمعنا وتنظيماتنا داخلياً وخارجياً ومنظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة.
• الدعوة موجَّهة لكل التنظيمات والقيادات والنشطاء وأساتذة الجامعات والمحامين والفنانين والأطباء والإعلاميين والاقتصاديين والاجتماعيين والمهندسين والمعلمين والحرفيين والمهنيين والدبلوماسيين وأسر الشهداء والنازحين واللاجئين والإدارات الأهلية؛ وكل فئات الشعب السوداني نساءً ورجالاً وشيباً وشباباً للتوقيع على هذه المذكرة؛ ونشرها محلياً وإقليمياً ودولياً تأكيداً على تضامننا ووقوفنا الموحد من أجل مستقبل بلادنا والمحافظة على مستقبله القريب والبعيد، عبر أسس جديدة وعادلة وديمقراطية تحترم الآراء الداعية ليناء هذا المستقبل.
صورة إلى :
1- الأمين العام للأمم المتحدة.
2- أعضاء مجلس الأمن الدَّوْلِي.
3- الاتحاد الأوروبي.
4- الاتحاد الأفريقي.
5- مجلس السلم والأمن الأفريقي.
6- دول الإيقاد.
7- جامعة الدول العربية.
8- دول الترويكا (أمريكا، بريطانيا، النرويج)
9- أستراليا، فرنسا، كندا، ألمانيا.
الموقعون :-