فرار 400 الف من الجنينة الي تشاد منذ اندلاع الحرب
قال ناشطون فروا إلى تشاد إن نحو 400 ألف من السودانيين الذين فروا من ولاية غرب دارفور إلى تشاد منذ اندلاع الحرب يعيشون أوضاع إنسانية مأساوية بمنطقة أدري الحدود السودانية التشادية.
وقال إبراهيم شمو وهو ناشط وصل الي ادري التشادية يوم 18 يونيو الجاري فارا من مدينة الجنينة لراديو دبنقا إن معظم الفارين من مناطق تندلتي فوربرنقا ومستري وعدد من القرى على الحدود التشادية أخيرا الجنينة. وقال إنه رغم المساعدات التي جرى تقديمها من الحكومة التشادية و تدخل مجموعة من المنظمات الإنسانية الا ان الوضع الإنساني لايزال يحتاج الي المزيد خاصة في جانب الايواء مبيناً إن السلطات التشادية حولت المرافق العامة مثل المدارس و الساحات العامة كمراكز إيواء.
وأشار إلى استضافة المواطنين الشاديين باستضافة أعداد من الاسر الا انها لا تفي حاجة الفارين بسبب ضخامة عددهم واشار إلى الاكتظاظ في المراكز مما زاد معاناة الأطفال و كبار السن، حيث اضطر الكثير من الفارين الي البقاء في الطرقات و تحت الأشجار و بعض الرواكيب الصغيرة.
واشار إلى صعوبات في الحصول على الماء والمواد الغذائية وكذلك الرعاية الصحية وتوقع إبراهيم ان تزداد معاناتهم بتزايد هطول الامطار.
عدد كبير من القتلى في الطرقات
كشف مجيب الرحمن يعقوب، مساعد معتمد اللاجئين في غرب دارفور، عن وجود عدد كبير من القتلى في الطرقات بالجنينة واشار مقتل عدد كبير المواطنين وإصابة آخرين خلال اليومين الماضيين إثر تعرضهم لكمين من قبل الدعم السريع وهم في طريقهم إلى القيادة العسكرية للفرقة 15 مشاة طلبا للحماية
واشار مجيب في بث حي على صفحته في فيسبوك إلى قتل المئات من النساء والاطفال وضربهم بصورة مهينة واشار إلى فقدان عدد من الأطفال أثناء فرار الأسر وقال إن الذين تمكنوا الي الهروب ووصلوا الي معبر ادري في الحدود التشادية.
وقال ان الفارين سلكوا طرق مختلفة من اجل الوصول الي الحدود التشادية.