فرار (20) الف اثيوبي من المعارك للسودان وطائرات للنقل لمعسكر ام راكوبة

تواصل تدفق الاف الاثيوبيين الى السودان فرارا من الصراع الدائر داخل إقليم التقراي باثيوبيا

تواصل تدفق الاف الاثيوبيين الى السودان فرارا من الصراع الدائر داخل إقليم التقراي باثيوبيا حيث استقبلت مناطق اللقدي والقضيمة وحمداييت داخل الحدود السودانية الاف الفارين في وقت  توقعت مفوضية العون الانساني وصول نحو (20) الف لاجئ من اثيوبيا  منطقتي اللقدي بولاية  القضارف وحمداييت بكسلا .
في الاثناء شرعت السلطات بولاية كسلا  وبالتنسيق مع الجهات ذات الصلة في وضع ترتيباتها واستعدادتها المطلوبة لاستقبال موجة تدفقات اللاجئن الاثيوبيين للولاية عبر محلية ود الحليو .
وكشف معتمد اللاجئين بالانابة السر خالد محمود عن اختيار منطقة حمداييت لاستقبال اللاجئين بشكل مؤقت من قبل المعتمدية ومن ثم ترحيل اللاجئين الي منطقة الشجراب التي تحتاج الي تجهيز اسكان اللاجئين.
 وشدد السر علي اهمية الفحص الامني نسبة لوجود عسكريين بين اللاجئين وسيتم ترحيلهم لمواقع اخري بالاتفاق مع الاجهزة الامنية 
في السياق أعلن ممثل المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمكتب خشم القربة محمد رفيق نصري التزام المفوضية بتوفير طائرات خاصة بجانب المركبات لنقل اللاجئين الاثيوبين من  مناطق القرية ثمانية وحمداييت والشريط الحدودي  مباشرة الى معسكر ام راكوبة الذي وافقت حكومة القضارف على فتحه .
 في السياق وجه  والي القضارف  سليمان علي يوم الاربعاء نداءا الى المجتمع الدولي والحكومة الاتحادية  للوقوف مع الولاية لمعالجة  قضية اللاجئين الإثيوبيين الفارين من إقليم التقراي جراء الحرب  التي  أدت إلى نزوح أكثر من (6) آلاف لاجي إثيوبي حتى الان.
 و اضاف الوالى (اذا استمر التدفق على هذه الوتيرة فسيصل العدد خلال ايام الى اكثر من (20) ألف وهو رقم يفوق الامكانات الحالية للولاية.) 
وفي الخرطوم أكّد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك على أهمية الأمن الاقليمي والعمل على إيقاف النزاع باثيوبيا بأسرع ما يمكن والعودة للتفاوض السلمي وتجنب الحروب.
وجاء كلام حمدوك خلال لقائه بمكتبه بمجلس الوزراء  امس وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، ومبعوث الرئيس الإريتري يماني قبراب حيث تناول اللقاء ، سُبُل تعزيز الأمن الاقليمي على ضوء النزاع في إقليم التيجراي الإثيوبي، وتداعيات ذلك على أمن المنطقة.
وأمّن اللقاء على أهمية وحدة الاقليم ونزع فتيل الصراع في دول المنطقة.
 وكان وزير الخارجية الاريتيري  ومبعوث افورقي قد التقيا في ذات السياق ايضا رئيس مجلس السيادة الفريق برهان بالقصر الجمهوري 

Welcome

Install
×