فجوة في مواد الغذاء والإيواء والتعليم بالنيل الأزرق
كشف مفوض العون الإنسان بإقليم النيل الأزرق، رمضان يس، عن فجوة كبيرة في الصحة والمواد الغذائية
كشف مفوض العون الإنسان بإقليم النيل الأزرق، رمضان يس، عن فجوة كبيرة في الصحة والمواد الغذائية وغير الغذائية والتعليم في اقليم النيل الأزرق.
وأشار في مقابلة مع راديو دبنقا إلى الشح الكبير في الإجلاس والكتاب المدرسي والفصول المؤقته ( الخيام) بالإقليم.
وأشار إلى أن استقرار الأوضاع الأمنية أسهم في تحريك الفرق الأممية والوطنية لإجراء مسوحات في بلقوة والمدينة 6، و7 ، و5 بجانب العزازة في غرب النيل .
وأشار إلى إجراء الفرق الحكومية مسوحات ميدانية في المدينة 9 . وقال إنهم بصدد التحرك قريباً لزيارة المدن 10 ، 11 ، 12 ومناطق أخرى شهدت نزوحاً لتقييم احتياجات النازحين.
وحول عودة النازحين الذي نزحوا جراء الاشتباكات بين الحكومة والحركة الشعبية عام 2011 إلى محافظتي باو والكرمك، قال إن حكومة الاقليم تشجع العودة بعد استقرار الأوضاع الأمنية .
وفي سياق اخر أعلنت ثلاثة كيانات سياسية ومدنية في النيل الأزرق، يوم الثلاثاء، عن تحالف لدعم تنفيذ اتفاق سلام جوبا والضغط بالطرق السلمية لاستئناف التفاوض مع الحركة الشعبية ( قيادة الحلو).
ووقعت الحركة الشعبية وتجمع القوى المدنية ونشطاء السلام بالنيل الازرق على اتفاق يتضمن دعم تنفيذ اتفاق السلام وخاصة الحكم الذاتي لإقليم النيل الأزرق،وإيجاد حلول جذرية لما يعيق تنفيذ اتفاق سلام جوبا.
واتفقت الأطراف الثلاثة على المحافظة على الإرث التاريخي للإقليم ( قضيتي الهوية والأرض) مع الاعتراف بمبدأ المواطنة المتساوية والحفاظ على كامل الحقوق. كما تضمن الاتفاق العمل على عودة النازحين واللاجئين .