فجوة غذائية ونقص حاد لمياه الشرب بالمحليات الشرقية لشمال دارفور

يشتكي المواطنون في القري التابعة للمحليات الشرقية أم كدادة والطويشة واللعيت جار النبي من نقص حاد في مياه الشرب والسير لمسافات طويلة لجلب المياه. وتعاني في نفس الوقت محلية أم كدادة من فجوة غذائية نتيجة سوء الخريف هذا العام. ودعا مواطنو المنطقة للتحرك لسد الفجوة الغذائية وحفر المزيد من الآبار لمواجهة النقص في مياه الشرب التي تواجه هذه المحليات الشرقية. وأكد رئيس المجلس التشريعي لولاية شمال دارفور عيسى محمد عبد الله إن المجلس يتطلع لوضع تحوطات لسد الفجوة الغذائية المحتملة بالمخزون الاستراتيجى. وشدد على ضرورة معالجة النقص الحاد في مياه الشرب النقية بالريف والحضر، والكهرباء، مطالباً بضرورة تكوين مجالس المحليات إعمالاً للرقابة على الخدمات التنموية والأداء التنفيذي بالمحليات.

وأكدت وزارة الصحة بولاية غرب دارفور ارتفاع معدلات الإصابة بمرض الدرن بالولاية. وأعلنت مديرة برنامج مكافحة الدرن بالولاية ثريا الطيب عبدالله إصابة 236 شخصا بالدرن منذ بداية العام الحالي ضمت مختلف الفئات والأعمار. وعزت ذلك إلى التداخل الاجتماعي بين سكان الولاية والدول الحدودية ذات الارتفاع العالي في نسب الإصابة بالدرن وأمراض نقص المناعة. وأعلنت عن خطة لتوفير جهاز الأشعة الرقمي لفحص الدرن إلى جانب إنشاء مركز متكامل تتوفر فيه كل خصائص مكافحة العدوى بغرب دارفور.