فجوة تمويلية تواجه أنشطة المفوضية السامية للاجئين بدارفور ومناشدات لمساعدة ضحايا السيول بالمعسكرات

كشفت المفوضية السامية للاجئين عن فجوة تمويلية في أنشطة المفوضية بدافور تتجاوز 71 فى المائة مما يؤثر فى تقديم الخدمات للاجئين والنازحين الذين تجاوز عددهم الأربعة ملايين ومائتي ألف .

وأوضحت مسؤولة الاعلام والعلاقات الخارجية بالمفوضية السامية للاجئين بولايات دارفور مودستا اندوبى فى تنوير للاعلاميين حجم العمل الذى تقوم به المفوضية فى تقديم الحماية والخدمات الأساسية للنازحين واللاجئين على حد سواء خاصة فى ولاية شرق دارفور فى ظل التحديات التى تواجهها مشيرة الى الشراكات مع المنظمات والوزارات ذات الصلة فى خدمة الشريحتين.

 وعبرت مودستا عن أملها فى إن يلعب الاعلام دور محوري فى عكس برامج وأنشطة المفوضية وحث المانحين على توفير ما يلزم لتمويل البرامج الخاصة باللاجئين والنازحين.

 من جهة أخرى ناشدت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، كافة المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، لتقديم الخدمات الإنسانية العاجلة  لضحايا السيول بمعسكرات، «كلمة، وعطاش، والسلام، بجنوب دارفور وزمزم بشمال، ومورني، بغرب دارفور، ومعسكرات وسط دارفور، وشرق دارفور.

ودعا الناطق الرسمي بإسم المنسقية في بيان المنظمات إلى توفير المواد الغذائية والدوائية وغير الغذائية مثل المشمعات وغيرها.

وأشار إلى  أن الأمطار الغزيرة والسيول، أحدثت أضراراً بالغة يوم الجمعة والسبت حيث استمرت لأكثر من عشرة ساعات متتالية، و تسببت في انهيار آلاف المنازل بصورة كلية وجزئية، ووفاة 4 في معسكري كلمة وعطاش.