فتح مكتب لتجارة الحدود والتجارة الخارجية بالفاشر

اتفقت وزارة الصناعة والتجارية وولاية شمال دارفور، أمس الأحد، على فتح مكتب لتجارة الحدود والتجارة الخارجية في الولاية، مفوضا بسلطات الوزير الاتحادي فى التصديق والتوقيع على الاتفاقات والترخيص و التنظيم، وقال والي الولاية محمد حسن عربي إن الولاية وضعت خططا لاستعادة الدور الحيوي لتجارة الحدود وأنها تتطلع  الي افتتاح المكتب قريبا لمباشرة اعماله. من جهة اخرى واصل وفد الجبهة الثورية برئاسة الدكتور الهادي إدريس زيارته إلى ولاية شمال دارفور التي وصل اليها السبت ونظم مخاطبة في الفاشر شرح خلالها اتفاقية السلام. وزار الوفد امس الأحد معسكرات ابو شوك و معسكر ابوجا ونيفاشأ. وبشر النازحين بأن اتفاقية سلام جوبا ناقشت قضايا ومطالب النازحين ،مؤكداً انه سيتم إنزالها على أرض الواقع ،وقال إن زيارته لمعسكرات النازحين تهدف للوقوف على أوضاع النازحين، التى تتطلب جدية الأطراف في تنفيذ الاتفاقية لتوفير الحياة الكريمة من خلال عودتهم  إلى قراهم الأصلية . وتفقد الهادي أسر شهداء حركته بمعسكرات ابو شوك وابوجا ونيفاشا ،وقدم لهم التعازي بجانب أسرته المقيمة بمعسكر ابوشوك. ورفع أطفال معسكر ابوشوك بعدد من المطالب، شملت أهمية تقديم الخدمات الأساسية خاصة الصحة والتعليم و المياه ،مؤكدين رغبتهم الأكيدة فى العودة إلى قراهم الأصلية.وجدد الهادى خلال استلامة المطالب مشاركة قوات حركته في القوات المشتركة لتأمين وحماية المدنيين بعد خروج بعثة اليوناميد باعتبار أن الأمن يمثل المدخل الأساسي لتحقيق السلام بالبلاد. ودعا والى الولاية محمد حسن عربى خلال اجتماعه مع قادة الجبهة الثورية البدء الفوري في تنفيذ اتفاقية السلام على الأرض حتى تعود الطمأنينة لإنسان دارفور، باعتبار ان السلام من شعارات ثورة ديسمبر المجيدة ، معلنا في ذلك استعداد حكومة الولاية لدعم تنفيذ بنود الاتفاقية ومشيدا بجهود قادة الجبهة الثورية في سبيل تحقيق السلام بالبلاد.

وفى ولاية جنوب دارفور عقدت امس بنيالا حكومة الولاية وبعثة اليوناميد اجتماعا بخصوص إجراءات عمل اللجنة المشتركة من الجانبين لتسليم مقرات اليوناميد والخروج السلس للبعثة تدريجيا من شهر ابريل حتى مايو المقبل كحد اقصي ،وأكد والى ولاية جنوب دارفورموسي مهدي إسحق التزام حكومته بحماية المدنيين وتأمين موظفي ومقرات البعثة حتى اكتمال عملية المغادرة بسلام وأمان ،مشيرا الي نشر القوات المشتركة فى كل معسكرات النازحين لحماية المدنيين بجانب حماية معسكرات ومعدات البعثة، وتعهد بضمان الاستفادة من معدات ومقرات البعثة في خدمات المواطنين خاصة في التعليم والصحة.