غياب كامل للحكومة منذ إندلاع المعارك في جبل عامر والجثث ملقاة في المنجم والعراء والمناشد للنجدة

كشف احد العمال المتبقين في  منجم الذهب بجبل عامر التي بدأت منها الاشتباكات يوم السبت ، كشف  لراديو دبنقا عن وجود (260) شخصا معه لايزالون متواجدين  داخل المنجم في جبل عامر ، واشار الى ان المتواجدين بالمنطقة  يمثلون  المرضى والمعوقين والجرحى  الذين لم يستطيعوا  الفرار بجلدوهم من المنطقة 

كشف احد العمال المتبقين في  منجم الذهب بجبل عامر التي بدأت منها الاشتباكات يوم السبت ، كشف  لراديو دبنقا عن وجود (260) شخصا معه لايزالون متواجدين  داخل المنجم في جبل عامر ، واشار الى ان المتواجدين بالمنطقة  يمثلون  المرضى والمعوقين والجرحى  الذين لم يستطيعوا  الفرار بجلدوهم من المنطقة 

كشف احد العمال المتبقين في  منجم الذهب بجبل عامر التي بدأت منها الاشتباكات يوم السبت ، كشف  لراديو دبنقا عن وجود (260) شخصا معه لايزالون متواجدين  داخل المنجم في جبل عامر ، واشار الى ان المتواجدين بالمنطقة  يمثلون  المرضى والمعوقين والجرحى  الذين لم يستطيعوا  الفرار بجلدوهم من المنطقة  واوضح الرجل الذي كان يتحدث لراديو دبنقا من فوق قمة جبل عامر انه ومنذ اندلاع الاشتباكات التي بدات بمشاجرة بين شخصين  وتطورت لهجوم كامل على المنجم  يوم السبت ، واكد الشاهد ان الحكومة لم تأت الى المنجم إلا في اليوم الثالث حيث جاءت (2)دبابة ، و(4) لاندكروزر ، وقضوا ساعتين فقط  ثم غادروا جبل عامر (  ونحن الان في اليوم الخامس ولا توجد اي حكومة ). واكد ان المجموعة المتبقية من ذوى الحالات خاصة لايستطيعون السير لمسافات طويلة ( وهم الآن تقطعتى بهم السبل ولا توجد اي عربة تأتي او تخرج من جبل عامر ) . وكشف العامل عن وجود جثث لا تزال ملقية على الارض في المنجم بعضها في الخيم  والبعض الاخر في العراء وعلى الشوارع . وناشد الحكومة وبعثة اليوناميد بشكل خاص بالتحرك لانقاذهم ودفن الجثث التي لاتزال (مشتته في العراء بجبل عامر ) 

 وفي ذات الموضع كشف العامل فى تنقيب الذهب بجبل عامر عن سماعه لدوى الرصاص  وتصاعد اعمدة الدخان  في سماء القرى المحروقة التى  تدور فيها الاشتباكات ، واضاف قائلا (انا الان فوق الجبل وبشوف بوضوح النيران مشتعلة والدخاخين  في القرى البحرقوا فيها  وشايف كمان ناس راكبين لاندكروزرات وجاين علينا هنا في جبل  عامر ) . واعتذر العامل عن مواصلة الكلام (لان الناس الراكبين اللاندكروزرات داخلين على المنجم  ويخشى مشاهدته ومن ثم يطلقوا عليه النار )

ولايزال مئات الفارين مشيا على الأقدام في الطريق المؤدي لسرف عمرة ، وبينهم العجزة وكبار السن  للوصول الى المدينة بعد ان احرقت قراهم . وقال احد الفارين من قرية  ام لعوته  المحروقة  لراديو دبنقا وهو في  طريقه لسرف عمرة  مع (5) أخرين من كبار السن،  قال ان القرية تعرضت صباح يوم الاثنين لهجوم من قبل القوات الحكومية والمليشيات اسفر عن حرق القرية ، واوضح انه تمكن من الفرار وهو الان في طريقه على بعد ساعين من سرف عمرة . واشار الى ان الطريق ملئ بالمئات من الاشخاص بعضهم تحت الاشجار ، وبعضهم الاخر في الشمس في وضع انساني سيء للغاية و(جعانين شديد )، وبعضهم يحتضر خاصة كبار السن . واوضح انه شاهد في الطريق جثث لاشخاص واخرين هائمين على وجههم ، وتسال المواطن بقوله ( الحكومة دي ماعارفين  حكومة شنو تحمى المواطن ولا بتقتلو)

Welcome

Install
×