غموض يكتنف مصير الإعلان السياسي المرتقب
أعلنت قوي الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) عن ترتيبات تجري لاجتماع موسع يضم رئيس مجلس السيادة ونائبه والالية الثلاثية وطرفي الحرية والتغيير لطي الخلافات حول ملف الاعلان السياسي.
وقال القيادي في قوي الحرية والتغيير، أحمد عبدالرحمن جدة ،في مقابلة مع راديو دبنقا، إن قائمة المشاركين في الإجتماع جاهزة، وشدّد على أن الاجتماع لن يكون ثنائياً كالسابق بل بجلوس كل الاطراف، مؤكداً تمسكهم برؤيتهم في أن يشمل الاتفاق السياسي الجميع ليكون الضامن لتنفيذ الإتفاق. وتابع ( إذا جلسنا كطرفين فلن نتفق فلذلك لابد من وجود أطراف أخرى للتدخل من أجل حسم نقاط الاختلاف .
وفي وقت سابق نفت مصادر من الحرية والتغيير الإتفاق على أي إعلان سياسي جديد مع الكتلة الديمقراطية. فيما أشارت قيادات من الكتلة الديمقراطي إلى عقد اجتماع بين القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري مع الكتلة الديمقراطية خلال اليومين القادمين.
وقال مصدر من الحرية والتغيير لراديو دبنقا إن الإعلان السياسي المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي لا يمثل الحرية والتغيير مؤكداً التزام المجلس المركزي بالإتفاق الإطاري .
وأكد المصدر تمسك القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري بموضوعات الإتفاق والأطراف المحددة وهي حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان – قيادة مناوي، والحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة جعفر الميرغني. وأضاف المصدر إن أي حديث حول إنضمام الكتلة الديمقراطية للإتفاق الطاري عارٍ من الصحة.
وأكد المصدر رفض الحرية والتغيير إجراء أي تعديل على الإتفاق الإطاري مشيراً إلى استمرار اللقاءات مع جميع الأطراف ذات الصلة لحثها على التوقيع على الاتفاق الإطاري.