غرق باخرة قرب ميناء سواكن وتخوف من التلوث البيئ وجامعة البحر الاحمر تفصل (17) طالبا

ابتلعت مياه البحر الأحمر، يوم الاثنين، باخرة ( كابتن سالم ) جنوب شرق ميناء سواكن بعد أن فشلت الجهود المبذولة لإنقاذها. وقال الصحفي عثمان هاشم لـ"راديو دبنقا" إن الباخرة المملوكة لأحد رجال الأعمال السودانيين ظلت متوقفة عن العمل لأكثر من عامين موضحاً إنقاذ طاقم الباخرة الذي يبلغ 18 شخصا بواسطة باخرتي البركة ودرة جده. وحمل هشم إدارة ميناء سواكن المسؤولية في عدم تقديمها للمساعدة اللازمة لإنقاذ الباخرة بسبب عدم توفر المعينات اللازمة وشح الكوادر الفنية المؤهلة. وحذر هاشم من الآثار البيئية المترتبة على تسرب الوقود والفضلات من الباخرة الغرقى.

وفي مدينة بورسودان أصدرت إدارة جامعة البحر الأحمر، يوم الثلاثاء، قرارات تقضي بالفصل النهائي والمؤقت والغرامات المالية الباهظة في مواجهة ( 17) طالبا على خلفية الاعتصام الذي نظمه الطلاب في وقت سابق للمطالبة لتحسين الخدمات والمطالبة بتأجيل الامتحانات. وقد أصدر مدير الجامعة البروفيسور عبد الرؤوف البدوي قرارات بالفصل النهائي في مواجهة خمسة طلاب، والفصل المؤقت لعامين وعام واحد في مواجهة ( 9) طلاب بينما تم توجيه إنذارات لثلاثة طلاب. وصحبت عقوبات الفصل والإنذار بغرامات مالية باهظة تراوحت بين 45–10 ألف جنيه في مواجهة 12 طالبا. من جانبهم حذر طلاب من جامعة البحر الأحمر عبر راديو دبنقا من العواقب الوخيمة للقرارات بعد الارتياح الذي ساد أوساط الجامعة عقب قرارا تأجيل الامتحانات تجاوبا من مطالب الطلاب.