غرفة طوارئ كوستي تتهم السلطات بمحاولة السيطرة على المساعدات
اتهمت غرفة طوارئ مدينة كوستي بولاية النيل الابيض السلطات بمحاولة السيطرة على المساعدات التي تسعى المنظمات تقديمها للنازحين.
وجاء الاتهام عقب القرار الذى أعلنت عنه السلطات الاسبوع الماضي بتشكيل اجسام بديلة لغرفة الطوارئ.
وقال عماد احمد سالم من غرفة طوارئ كوستي لراديو دبنقا ان الغرض من اصدار السلطات لهذا القرار في هذا التوقيت هو السيطرة على المساعدات التي تخطط المنظمات تقديمها سوآءا كان المالية او المواد التموينية.
واوضح عماد ان غرف طوارئ كوستي لا ترفض التنسيق مع السلطات الرسمية في إدارة عمل مراكز الايواء، ولكنها ترفض الطريقة التي انتهجها السلطات في تشكيل هذه الاجسام الجديدة ،مشيرا الى القرار صدر بشكل فوقى كما تم تعيين عدد من الممثلين دون الرجوع الى غرفة الطوارئ.
واوضح عماد انهم خاطبوا السلطات في بداية الأمر الا انها غضت بصرها ولم تقم بواجبها تجاه النازحين حيث قامت لجان غرفة طوارئ بعمل جبار بمساعدة جهود الخيرين في ترتيب عمل المراكز وتقديم المساعدات للنازحين.
واضاف عماد احمد سالم لراديو دبنقا في هذا الخصوص.
اوضاع انسانية حرجة
من جهة ثانية يعاني آلاف النازحين في أكثر من (20) مركزا بمدينتي كوستي وربك اوضاع انسانية حرجة عقب انسحاب لجان غرفة الطوارئ الاسبوع الماضي.
وقالت الناشطة حواء محمد الحسن مشرفة بإحدى مركز الايواء بربك التي تأوي أكثر من (300) شخص. وقالت لراديو دبنقا إن النازحين ظلوا بدون تقديم خدمات منتظمة بسبب الفراغ الإداري الذي خلفته لجان غرف الطوارئ مع الزيادة المستمرة للنازحين.
وكشفت عن استمرار النزوح الى النيل الابيض ونزوح الاسر من المنازل الى مراكز الايواء مع النقص الكبير في المواد الغذائية والادوية والاغطية وضيق المراكز حيث اشارت الى حوجه كبيرة إلى الأسرة والخيام ودورات المياه هذا الى جانب الانعدام التام لاحتياجات النساء الحوامل والاطفال والفتيات.
وناشدت حواء المنظمات الانسانية بالإسراع في ايصال المساعدات الانسانية للنازحين