غرب دارفور: حقيقة ما حدث في جبل مون

أكد اللجنة القومية لدعم متأثري جبل مون بغرب دارفور إن الصراع في المنطقة يدور حول الهوية والاستيلاء على الأراضي والموارد المعدنية وليس صراعاً تقليدياً بين الرعاة والمزارعين .

وأكد محمد فضل الله من مواطني منطقة جبل مون في مؤتمر صحفي نظمته اللجنة القومية لدعم متأثري جبل مون الأربعاء بالخرطوم .

أكد مشاركة عربات قوات الدعم السريع المزودة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في الهجوم على جبل مون .
 وأشار إلى هجوم جديد استهدف منطقة حسكنيتة في محلية جبل مون ونهب الممتلكات يوم السبت .

ونوه إلى وجود حشود ضخمة بالقرب من محلية جبل مون تهدف إلى إعادة الهجوم إلى المنطقة. ودعا الأمم المتحدة للتدخل للحماية .

وقال إن المهاجمين فصلوا مناطق شرق جبل مون الغنية بالذهب والمعادن من المحلية في مخطط للسيطرة على الموارد .

وأوضح إن الصراع في جبل مون ليس بين المزارعين والرعاة بل من أجل الاستيلاء على الأراضي والموارد .

من جانبه قال محمد فضل الله إن الهجوم على جبل مون الذي تم يوم 19 نوفمبر مدبر ومخطط وتم على 14 قرية في وقت واحد  بواسطة  600 جندي وعشرات المواتر وعربات الدفع الرباعي .

وأوضح في مؤتمر صحفي إن الهجوم استهدف 14 قرية بعضها بالحرق الكامل والجزئي ، وأشار إلى القصف بالأسلحة الثقلية ونهب الممتلكات .

  وأوضح إن الهجوم أسفر عن 12 قتيل و27 جريح وفقدان 37 طفل ونزوح ولجوء الآلاف إلى داخل جبل مون وإلى منطقة برك في تشاد .

وقال إن المنطقة شهدت خلال الأشهر الماضية 5 هجمات راح ضحيتها قتلى وجرحى ولم يلتزم اهالي الجناة بالاتفاق الذي تم للتعويض

من جانبه قال الدكتور الدكتور حسن امام رئيس المجلس الاستشاري لمحلية جبل مون إن الأحداث الأخيرة لها علاقة بالسياسة واسحواذ الأرض والموارد ومن بينها الذهب واليورانيوم ، أسوة بما حدث في جبل عامر وسنقو وغيرها .

واشار في مؤتمر صحفي إلى إصرار مواطني المنطقة على رفض التعدين العشوائي .

وقال إن بداية احداث جبل مون تزامنت مع إغلاق الشرق مشيراً إلى وجود ارتباط بين القضيتين وما جرى لاحقاً .

من جانبها قالت صفاء العاقب عضو اللجنة القومية  لدعم ومساعدة متضرري جبل مون إن الصراعات في جبل مون تدورحول الهوية والموارد وليست قبلية .غ

وطالبت بالدعم الإنساني وتوفير الحماية والوصول للمنظمات الإنسانية .

وأكدت ضرورة  بسط الأمن وحقوق الإنسان والتعويضات والعدالة أولوية.