عودة مستشفى النو للخدمة بعد توقف دام ساعات بسبب القصف

عودة الخدمات الطبية لمستشفى النو بأمدرمان بعد تعرضها للقصف - مصدر الصورة الفيسبوك

أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن شعورها بالصدمة والغضب إزاء مقتل شخصين في مستشفى النو بأمدرمان وشخصين خارجه وإصابة آخرين جراء القصف صباح الاثنين، بينما أكد متطوعون عودة المستشفى إلى الخدمة مساء الاثنين بعد توقف لساعات بسبب القصف.

وقالت أطباء بلا حدود في بيان إن قصف مستشفى النو سيؤدي إلى تقليص فرص الحصول على الرعاية الطبية للمحتاجين. وأشارت إلى إصابة خمسة أشخاص داخل المستشفى وتحويلهم على الفور إلى مرافق أخرى.

وتبادل الجيش والدعم السريع، في بيانات، الاتهامات بشأن قصف المستشفى حيث اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف مستشفى النو بأمدرمان بالمدفعية من سلاح المهندسين، بينما اتهم الناطق باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبد الله الدعم السريع بقصف المستشفى

وطالبت منظمة أطباء بلا حدود بالوقف الفوري للهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية ومرافقها والمرضى ومقدمي الرعاية والمدنيين على الفور، لمنع المزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء من هذا الصراع الوحشي والقاسي. وأشارت إلى مطالباتها المتكررة لحماية المرافق الطبية وأرواح المدنيين.

من جهتها اتهمت وزارة الصحة الاتحادية قوات الدعم السريع بقصف مستشفى النو بالمسيرات يوم الاثنين.

كما اتهمت الوزارة قوات الدعم السريع بالقصف المدفعي بمستشفى جبل اولياء قسم الكلى والمعمل مما نتج عن استشهاد مدنيين وإصابات اخرين إصابات بالغة.

وقال محامو الطوارئ في بيان إن قوات الدعم السريع أطلقت صاروخ كاتيوشا من منصة إطلاق بشمال بحري وسقط على مدخل مستشفى النو صبيحة الثلاثاء واتبعتها بقذيفتين وقد راح ضحية الهجوم (3) قتلى وأكثر من (20) جريح بحسب معلومات أولية.

ومستشفى “النو” هو المستشفى الوحيد في المنطقة الذي ظل تحت الخدمة ويستقبل المرضى والمصابين والجرحى من مناطق بحري وامدرمان القديمة وكرري و امبدة الامر الذي أدى للضغط و اكتظاظ مستشفى ابراهيم سعيد بالجزيرة اسلانج الذي استقبل عدد هائل من الاصابات تفوق قدرة المستشفى.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن 70 في المائة من المرافق الصحية في مناطق النزاع خرجت عن الخدمة بينما تعمل 20 في المائة من المرافق في أوضاع غير مناسبة.

Welcome

Install
×