مظاهرة للسودانيين بنيويورك للمطالبة بوقف الحرب يوم 22 سبتمبر 2023

السبت: 9/ نوفمبر/2024م

مازالت تداعيات فوز الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض دونالد ترامب تلقي بظلالها على الساحة الإقليمية والدولية وعلى المستوى السياسي والإعلامي كحدث هام، وتحليلات الخبراء والمحللين حول توقعات اتجاه السياسة الأمريكية وتأثيراتها على الشرق الأوسط ووقف الحرب في السودان.

لم تختلف أراء الخبراء والمحللين في هذا الإطار حول التوقعات بشأن السياسة الأمريكية تجاه السودان، وقد اتفق المتحدثين عن أن ترامب طرح نفسه كرجل سلام عالمي ربما سيسارع لوضع حد للحرب في السودان والتعامل معه عبر الحلفاء.

توقع الخبير بالشأن الأمريكي مهدي داوود الخليفة إن عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية ربما تؤثر على توزان القوى في السودان مبيناً إنه يميل إلى اتخاذ القرارات المباشرة للوصول إلى نتائج سريعة بناءاً على المصالح الأمريكية. ولم يستبعد أن يكون للإدارة الجديد دور كبير لوقف الحرب في السودان.

وأوضح الخليفة في مقابلة مع راديو دبنقا إن عودة ترامب ربما تؤثر بشكل ما على توزان القوى في السودان مبيناً إنه يميل إلى اتخاذ القرارات المباشرة للوصول إلى نتائج سريعة بناءاً على المصالح الأمريكية ولها نتائج سريعة وفي طريقة تعامله لايتبع الدبلوماسية التقليدية. وتوقع أن تهتم الإدارة الجديدة بالسودان في إطار اهتمامها بالبحر الأحمر ومحاربة النفوذ الإيراني والجماعات المتطرفة. مشيراً إلى أن رؤية الحزب الجمهوري براغماتية تركز على الاستقرار على حساب الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وقال الخبير في الشأن الأمريكي إن رؤية الحزب الجمهوري بشأن السودان أوضح من الحزب الديمقراطي، مشيراً إلى زيارة اثنين من نواب الرئيس الأمريكي الجمهوريين إلى السودان خلال الفترات الماضية، ووصف اهتمام الحزب الديمقراطي بالسودان ضعيف وغير مرن وإن أهمية السودان كموقع جيواستراتيجي بالنسبة له غير مهم.

وأشار إلى أنه سيكون هنالك أهمية كبيرة للسودان في أمن البحر الأحمر وتعزيز الحلفاء مع مصر والسعودية لمواجهة النفوذ الإيراني. وتوقع فرض عقوبات على السودان في إطار التعاون مع ايران وتعقب الجماعات المتطرفة .التعاون مع الأجهزة الاستخباراتية لتعقب الجماعات المتطرفة المتواجدة في المنطقة.

 وقال الخليفة: إن إدارة ترامب لا تهتم بقضايا حقوق الإنسان لكن تركز على الاستقرار وتعتقد أنه استقرار المنطقة هو الأهم وفي رأي هذه رؤية براغماتية. تركز على دعم القوى التي ترى أنها مناسبة لتحقيق التوازن والسلام في المنطقة.

لن يفيد السودان

من جهته قلل المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الخارجية السودانية السفير د. حيدر بدوي من فوز الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، معتبرًا لن تفيد السودان كثيرًا ولن يضيف شيئًا للوضع في السودان.

 ورأى السفير بدوي استاذ الإعلام في الجامعات الأمريكية في مقابلة مع “راديو دبنقا” أن عدم اهتمام ترامب بالسودان في سياسته الخارجية الجديدة، أفضل للشعب السوداني وقال: يجب علينا أن نتملك قضيتنا في الأول كسودانيين حتى يكون لدينا القدرة على التأثير إذا نحن في دواخلنا إن لم نقوى فإن العالم  لن ينتبه إلينا.

ودعا إلى توظيف ما سماها بالدبلوماسية الشعبية، وقال إنهم يديرون حوارات ونقاشات مع بعض القوى للعمل على إحياء وإقامة “جمهوريات نفق” في كافة أنحاء العالم في كل مدينة وقرية من مدن العالم، تنتشر فيها جمهورية نفق لتبني نفس شعارات الثورة وأن تصبح أماكن للثورة الفكرية والثقافية.

وقال: إذا استطعنا كشعب سوداني أن نجذب أنظار الناس بقيمنا ومبادئنا وثقافتنا فسنستطيع بذلك لفت انتباه كل العالم إلينا وسنلفت انتباه ترامب نفسه لكننا لانريد منه شيئًا”.

وأضاف: لكن ترامب يقول يجب على نتنياهو “To Finish the job” أقتل ودمر أكثر، وهذا يعني إذا هو تحالف مع أي طرف سيكون لديه رغبة أن يدمر السودان”.

عهود إنكفاء:

ورأى السفير بدوي أن أمريكا في عهود الجمهوريين عادة ما تكون منكفئة علي ذاتها في غالب الأحوال وهو منطق الحزب الجمهوري، وشدد بالقول:” علينا ألاننتظر كثيرًا فإذا استطعنا تنظيم أنفسنا بشكل جيد وجلسنا في هذه المدن وقمنا بعمل اعتصامات وإحياء ثورتنا في كل بقاع الأرض، حتما ستنتبه لنا الحكومات وسنؤثر على ققراراتها وعلى الدبلوماسية كما سنوثر على الأمم المتحدة لتلتفت إلينا بعد ما كانت ملتفتة لغزة “.

و اعتبر أن مأساة السودانيين أكبر من مأساة غزة لأنها مستمرة لأكثر من 34 عام و تابع قائلًا: “مأساتنا هي مأساة الهوس في السودان وفي غزة وفي إسرائيل نفسها والأزمة أزمة هوس ديني في إيران ولبنان واليمن وفي أمريكا نفسها”.

واعتبر أن  الهوس الديني في أمريكا تمثل في دعم الكنيسة للرئيس دونالد ترامب والذي قال بأنه ما كان ليفوز لولا أنه جاء بدعم قوي من الكنيسة كما أنه هو نفسه يدعم إسرائيل دعم قوي جدا وسيزيد من قدراتها على التدمير.

وأوضح المتحدث السابق بإسم الخارجية د. حيدر بدوي أن ترامب لن يكون مفيدًا للشعب السوداني، وقال: ” الفائدة تأتي منا نحن إذا أردنا أن نتملك قرارنا فالمفروض أن نثور في كل أنحاء العالم هذا الأمر يحتاج لمزيد من التفصيل، لكن ترامب ليس لديه غير مزيد من التدمير”.

أمريكا على وشك الانهيار:

ووصف الخبير الدبلوماسي أزمة أمريكا بأنها أزمة أخلاق وكذلك السودان وكل العالم أزمة يعاني من أزمة أخلاق، وقال إنَّها مجسدة في الرئيس ترامب في اللحم والدم والعظم، واعتبر أنها أزمة الرأس مالية وأزمة الإمبريالية.

وتابع قائلًا:” أنا دائمًا ما أقول أن أمريكا على وشك أن تنهار، النظام الرأسي مالي على وشك أن ينهار لأن أي حضارة يصل بها التفسخ في الأخلاق إلى هذا المستوى فستنتهي وتذهب إلى زوال والتاريخ يقول ذلك”.

وجدد قوله: بأن ترامب ليس لديه نفع للسودانيين ولكن نفعنا يأتي من ذاتنا ولولم ننظم نفسنا في المهاجر والمنافي فالمواطنين داخل السودان سينهضون وسيكون هنالك سلام لأن الناس سيركزون على مفهوم الحرية والسلام والعدالة.

ودعا السفير د. حيدر بدوي إلى إطلاق عملية حوار شامل مع الجميع لايستثني أحد حتى هؤلاء “المهوسين” لايتم إقصائهم، لكنه استدرك قائلًا بأنه لابد أن يكون هنالك  شروط للحوار وشروط لحدود الحوار والعمل في هذا الإطار، وعزا قوله إلى أنه ركز حديثه على البعد الوطني لأنه إذا لم يكن أقوياء لايمكن أن يكون لدينا دبلوماسية ناجحة، وقال: إنَّ الدبلوماسية الناجحة تستند على وطن ناجح إذا لم يكن لدينا فلايمكن أن نكون ناجحين.

وعبر المتحدث السابق بإسم الخارجية السودانية د. حيدر بدوي عن اعتقاده بأنه يجب أن يكون لفوز ترامب مؤشر لمزيد من الثورة ومن الفكاك ومزيد من أثر الحرب وقال: إنَّ ذلك يتطلب مشاركة الجميع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”. وتابع قائلًا: يحب علينا جميعًا الجلوس على الأرض ونتحاور فبغير السلام لايوجد حل لكن لا بد أن يكون هنالك نقاشات في موضوع الهوس الديني وتناميه ليس بالقتل ولا “ندوسو دوس” بل بالنقاش والحوار، وبهذا الحوار سنحتاج للعالم ولن نحتاج لترامب”.

غل يد إيران:

ومن وجهة نظر سفير السودان السابق بكندا د.طارق حسن أبو صالح أن أولوية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في سياسته الخارجية هي حل مشكلة الشرق الأوسط، ومن المتوّقع أن يستمر في التعامل مع مصر وقطر والذي بدأه سلفه جو بايدن والاستعانة بالدول المؤثرة في الإقليم مثل الأردن والسعودية والأمارات لوقف الحرب في غزّة وحل مشكلة الرهائن مع حماس، ثم تهدئة الوضع بين إسرائيل ولبنان وتحييد إيران وغل يدها عن التدّخل في المنطقة وذلك من خلال ممارسة ضغوط كبيرة على طهران، وربما من خلال إعادة فرض العقوبات.

 وقال أبو صالح لـ”راديو دبنقا”: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعمل على بروز السعودية كقوّة إقليمية بديلاً عن إيران. وسيلتزم ترامب بوعده بتقديم دعم قوي لإسرائيل، ومواصلة سياسات ولايته السابقة مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأَضاف: “كذلك سيعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا، وربما يعقد صفقة ما مع بوتين في هذا الصدد، وفي هذا الإطار يجيء الحديث عن حلف شمال الأطلسي (الناتو) والحلفاء فمن الراجح أن يدفع ترامب، الحلفاء، وخاصة داخل حلف شمال الأطلسي، لزيادة إنفاقهم الدفاعي أو مواجهة تخفيض الولايات المتحدة لالتزاماتها وانفاقها لحلف الناتو”.

موقف صارم مع الصين:

أمّا بالنسبة للصين فقد رأى الخبير في العلاقات الدولية السفير د. طارق حسن أبو صالح أنه من المتوّقع أن يتخذ ترامب موقف صارم تجاهها، بما في ذلك إلغاء وضع الصين التجاري وضمان استقلال الولايات المتحدة اقتصادياً بشكل كبير عن الصين.

وقال: وبالنسبة لجارتي الولايات المتحدة الأمريكية كندا والمكسيك فسيعمل ترامب على تعديل اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) التي حلّت محل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (NAFTA)، ومن المُقرّر مراجعة هذه الاتفاقية عام 2026م. وقد أعرب ترامب عن نيته إعادة التفاوض على هذه الصفقة لصالح المصالح الأميركية بشكلٍ أكبر، وهو ما قد يؤدي إلى احتكاكات تجارية جديدة أو تنازلات من كندا.

ورأى السفير أبو صالح فيما يلي الهجرة غير الشرعية فقد يكون هناك هروب لطالبي اللجوء أو المهاجرين من الولايات المتحدة إذا أدت سياسات ترامب المتشدّدة تجاه الهجرة إلى عمليات ترحيل جماعية، كما حدث خلال ولايته الأولى. وتوقع أن يؤدي تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من المكسيك ومن الجنسيات الأخرى إلى إجهاد أنظمة الهجرة الكندية وإلى زيادة الضغوط على الحدود الأمريكية الكندية مما يُجبر السلطات الكندية لفرض بعض الإجراءات والقيود للدخول لكندا.

السودان والتطبيع مع إسرائيل:

وتوقع السفير طارق حسن أبو صالح في المقابلة مع “راديو دبنقا” أن سياسة ترامب تجاه  السُّودان ربما بعد إحداث اختراق في مشكلة الشرق الأوسط وربما موازاة مع جهوده لحل مشكلة الشرق الأوسط سيعمل ترامب مع شريكيه وحليفيه في المنطقة (السعودية والأمارات) وبالتشاور مع بريطانيا لإيقاف الحرب في السُّودان وذلك بالتوازي مع الضغط على الطرفين.

وقال أبو صالح: من المعلوم أنّ سياسات ترامب أثناء فترة حكمه الأولى كانت تفضل التحالفات القوية مع دول الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وستسعى الإدارة الأمريكية الجديدة من خلال نفوذ حليفيها في السُّودان لتعزيز دورهما، مما قد يؤدي إلى التأثير بشكلٍ ما على الأوضاع، خاصة إذا لعبت هذه البلدان أدواراً في الاستقرار الإقليمي ونجحت وساطاتها للتوصل لوقف إطلاق النار في السُّودان.

وقال إذا نجحت جهود ترامب في السُّودان فسيعمل على إحياء تطبيع العلاقات بين السُّودان وإسرائيل إذ أنّ فترة ترامب السابقة شهدت تقدماً كبيراً في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية بموجب الاتفاقيات الإبراهيمية.

وأشار إلى أن السُّودان جزءً من هذه المبادرة في عام 2020م، وسيعمل ترامب على إعادة السُّودان لفلك الاتفاقيات الإبراهيمية. وقال إن رئاسة ترامب قد تشجع على المزيد من العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين السُّودان وإسرائيل، مما قد يؤدي إلى زيادة التعاون بينهما في  مجالات مثل التكنولوجيا والزراعة والتجارة والأمن.

الصفقات الثنائية:

ونوه السفير السابق بكندا طارق أبوصالح في المقابلة مع “راديو دبنقا” إلى أنه من المهم كذلك الإشارة إلى أنّ سياسة ترامب “أمريكا أولاً” تعني التركيز على الصفقات الثنائية بدلاً من المُشاركات المُتعدّدة الأطراف. وقد يعني هذا مشاركة أقل للولايات المتحدة الأمريكية في جهود حفظ السلام الدولية أو حل النزاعات في العالم عموماً ما لم تتوافق مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.

وقال: قد لا تعطي إدارته الأولوية لإيقاف الحرب في السُّودان ما لم تؤثر بشكل مباشر على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها في المنطقة، لذلك سيكون لحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في الإقليم دوراً رئيسياً لتحفيز إدارة الرئيس دونالد ترامب للانخراط بقوة في الملف السُّوداني.

وأوضح أبو صالح أن هذه هي ولاية دونالد ترامب الثانية والأخيرة في البيت الأبيض وسيعمل جاهداً للوفاء بتعهداته بإيقاف الحروب خاصةً الحرب في الشرق الأوسط كما وعد في حملته الانتخابية، وكذلك سيسعى لتحقيق مصالحه الاقتصادية وسيعتمد هذا بالأساس على المشهد السياسي والأحداث العالمية في وقت إدارته. وسيبذل الرئيس دونالد ترامب قصارى جهده لجعل نفسه زعيماً عالمياً يحفر اسمه ويُخلّده في التاريخ، وسيستخدم دبلوماسية مكوكية يشارك فيها هو بنفسه مع وزير خارجيته لتحقيق أهدافه هذه.

السودان في منطقة التظليل:

من جهته قال استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجامعات السودانية راشد محمد علي الشيخ لـ”راديو دبنقا” بأن فوز ترامب ستغير في طريقة الإدارة الأمريكية وليس في تفكيرها، وأضاف بأنها تمتلك استراتيجية ثابتة ويتم تقيمها كل فترة زمنية محددة حسب معطيات التقييم والمتغيرات الموجودة في البيئة الحيوية للإدارة الأمريكية، يتم التعامل مع مايسمى بدولة الهدف الاستراتيجي.

وأوضح أن الاستراتيجية الأمريكية تجاه السودان بأنه موجود في سماها بمنطقة “التظليل” الاستراتيجي لفترة طويلة من الزمن، وقد رفع من تلك المنطقة في الفترة من 2020ـ2022 وتم إعادته إليها مرة أخرى.

ورأى بأن الإدارة الأمريكية لاترى أي قيمة في التعامل مع السودان وفقًا لاتجاه مصالحها الكلية، لكن تتعامل معه على مستوى البيئة الاستراتيجية بالنسبة للساحل في البحر الأحمر، والموارد الموجودة في الدولة، وتعتقد بأن هذه الموارد يجب أن تكون احتياط تستعين به متى ما رأت أن الدولة مؤهلة للتعامل معها.

تغييب الناخب الأمريكي:

واستبعد الشيخ أن يولي ترامب ملف السودان اهتمام أكثر من المطلوب وقال: إنَّ الاستراتيجية تقيم ملفات الأمن في السودان، تقييم استراتيجي قائم على أن الدولة من الداخل فيها درجات متفاوتة من الصراع وفيها مستوى تهديد عالي من قبل النظم السياسية، وأضاف: بالتالي تدخل في حالة التآكل إذا مادخلت معها في علاقة لأنه سيكون واجب عليها دعم مستوى السلطة المركزة في بورتسودان، وهي في حل عن هذا الأمر، .

واعتبر أن واشنطن تركز صراع النفوذ القائم في المنطقة وبورتسودان جزء من محور الصراع الاستراتيجي، خصوصًا في التقاطعات التي تحدث مع بكين وموسكو وطهران،

وقال استاذ العلاقات الدولية راشد الشيخ: لكن بطبيعة الحال فهي تنظر إلى الداخل السوداني بفرضية الصراع القائم على السلطة المنعكس على المكونات الموجودة داخل الدولة عسكريًا، وأضاف: في إطار المسائل المرتبطة بخطابه في الداخل فهو يوظف أدوات السياسة الخارجية في خطاب الداخل، وعبر عن اعتقاده بأنه كان درجات التركيز لديه في المسألة الاقتصادية والأبعاد الاجتماعية بالنسبة للولايات المتحدة ويحدث تغييب للناخب الأمريكي في العلاقات الخارجية والسياسية الدولية.

Welcome

Install
×