عمليات تهريب للسوريين عبر الاراضي السودانية واختطاف نازحين في الشرق

أوقف الأمن المصري، يوم الإثنين، 45 سورياً، بينهم نساء وأطفال، دخلوا إلى الحدود المصرية من السودان… وكشف محمد طاهر أوشام ممثل دائرة همشكوريب بالبرلمان عن شبكات منظمة بشرق السودان تنشط في اصطياد اللاجئين…

أوقف الأمن المصري، يوم الإثنين، 45 سورياً، بينهم نساء وأطفال، دخلوا إلى الحدود المصرية من السودان عن طريق مهربين تركوهم ليواجهو مصيرهم في منطقة صحراوية، بالقرب من مرسى علم، جنوبي مصر. ونقلت وسائل إعلام مصرية بأن السوريون قد ضلوا طريقهم في الصحراء الشرقية بعد أن تركتهم عصابات تهريب بشر، غرب منطقة مرسى علم، وأنه قد جرى تسليمهم للشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم’’.

وتنتشر عمليات التهريب والاتجار بالبشر، على نطاق واسع، على الحدود السودانية المصرية، وبخاصة في مناطق شرق السودان. وكانت  المفوضية العليا لشئون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، بالسودان، أعلنت في أكتوبر من العام الماضي، وصول أكثر من 40 الف لاجئ سوري إلى السودان، مؤكدة عزمها على تسجيلهم بعد أن رصدت ترددهم إلى مقر المفوضية والتسول في شوارع العاصمة السودانية. وتشير إحصائيات حكومية إلى أن الجالية السورية في السودان تضم أكثر من 150 ألف شخص، ومعظمهم يعيشون أوضاعا اقتصادية جيدة، عدا بعض الأسر التي تركت كل ما تملك في سوريا وخرجت بأبنائها.

وفي موضوع اخر كشف محمد طاهر أوشام ممثل دائرة همشكوريب بالبرلمان عن شبكات منظمة بشرق السودان تنشط في اصطياد اللاجئين من المعسكرات، والاختطاف من القبائل الحدودية المتداخلة بين السودان واثيوبيا وارتريا، وتحتجزهم كرهائن قبل أن تطلق سراحهم مقابل فدية مالية بآلاف الدولارات. وأعلن عن اختطاف عصابات الاتجار بالبشر طالب بالمرحلة الثانوية بمدينة كسلا، وتم الإفراج عنه بعد دفع 10 آلاف دولار تم تحويلها لاحدى الصرافات بدولة مصر. وقال أوشام إن السودان أصبح معبراً للهجرات غير الشرعية، واشار إلى أن تهريب البشر والاتجار فيهم اصبح تجارة مربحة، وقال: "الواحد ببقى ثري في مشوار واحد ببيع ليه 40-50 نفر…"

Welcome

Install
×