علي عثمان يؤكد التزام الحكومة بتنفيذ الاتفاقية
اكد نائب رئيس الجهورية علي عثمان محمد طه في المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الوزراء القطري ان حكومته ملتزمة بما تم الاتفاق عليه مع حركة التحرير والعدالة امس ، واضاف ان قضية دارفور لا تنتهي بتوقيع هذا الاتفاق الاطاري ،وان الطريق للوصول الى سلام نهائي يحتاج الى صبر اطول للاتفاق على التفاصيل وتنفيذه . داعياً حركة العدل الى مواصلة المشوار في توقيع الاتفاق مع الحكومة ، مشدداً على الا تأجيل للانتخابات في دارفور باعتبارها استحقاق دستوري وفق اتفاقية السلام التي وقعتها الحكومة مع الحركة الشعبية قبل خمس سنوات وترتبط باجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير مطلع العام القادم ، وقال ان اجراء الانتخابات تأخرت عن مواعيدها الاصلية ، وتابع ( لا سبيل الان الى ارجأها او تأجيلها وتفاهمنا مع حركة التحرير والعدالة بان تتوفر الارادة السياسية في كيفية معالجة قضية الانتخابات في دارفور وان نجمع بين الحسنيين قيام الانتخابات في مواعيدها واشراك اهل دارفور بما يناسب استحقاقات السلام وهناك مرونة متوفرة ) ، مشيراً الى عملية التسجيل اكتملت في معظم مناطق دارفور. وقال طه ان حكومته ليست في حاجة للتأكيد على جديتها في تنفيذ الاتفاقيات السابقة والحالية لانها صاحبة مصلحة في استقرار البلاد ، واضاف ( من منظور الكسب السياسي فان الحكومة حريصة على تنفيذ الاتفاقيات لا نها تربح منه) ، مشيراً الى ان
اكد نائب رئيس الجهورية علي عثمان محمد طه في المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الوزراء القطري ان حكومته ملتزمة بما تم الاتفاق عليه مع حركة التحرير والعدالة امس ، واضاف ان قضية دارفور لا تنتهي بتوقيع هذا الاتفاق الاطاري ،وان الطريق للوصول الى سلام نهائي يحتاج الى صبر اطول للاتفاق على التفاصيل وتنفيذه . داعياً حركة العدل الى مواصلة المشوار في توقيع الاتفاق مع الحكومة ، مشدداً على الا تأجيل للانتخابات في دارفور باعتبارها استحقاق دستوري وفق اتفاقية السلام التي وقعتها الحكومة مع الحركة الشعبية قبل خمس سنوات وترتبط باجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير مطلع العام القادم ، وقال ان اجراء الانتخابات تأخرت عن مواعيدها الاصلية ، وتابع ( لا سبيل الان الى ارجأها او تأجيلها وتفاهمنا مع حركة التحرير والعدالة بان تتوفر الارادة السياسية في كيفية معالجة قضية الانتخابات في دارفور وان نجمع بين الحسنيين قيام الانتخابات في مواعيدها واشراك اهل دارفور بما يناسب استحقاقات السلام وهناك مرونة متوفرة ) ، مشيراً الى عملية التسجيل اكتملت في معظم مناطق دارفور.
وقال طه ان حكومته ليست في حاجة للتأكيد على جديتها في تنفيذ الاتفاقيات السابقة والحالية لانها صاحبة مصلحة في استقرار البلاد ، واضاف ( من منظور الكسب السياسي فان الحكومة حريصة على تنفيذ الاتفاقيات لا نها تربح منه) ، مشيراً الى ان المجتمع الدولي يشهد على تنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي قال انها معقدة في تفاصيلها وان اسباب خارجة عن ارادة حكومته اخرت تنفيذ بعض بنود الاتفاقية مثل ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والاعمار والتنمية بسبب نكوص المجتمع الدولي من تعهداته