عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين درية محمد بابكر لـ(راديو دبنقا): استئناف الدراسة مرهون بتوقف الحرب

صورة لطلاب وطالبات مدارس في إحدى المدارس بالسودان ـ المصدر ـ وسائل التواصل الإجتماعي

أديس أبابا: الأحد 27 اكتوبر 2024: راديو دبنقا

رسمت عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين درية محمد بابكر أوضاعاً بالغة السوء للتعليم في السودان في ظل الحرب.

وقالت في لقاء خاص مع (راديو دبنقا) ينشر لاحقاً : ” أن أكبر كارثة حاقت بالبلاد هي توقف العملية التعليمية جراء الحرب العبثية التي شردت ملايين الطلاب والأساتذة”، هذا فضلاً عن الذين ما زالوا يقبعون في مناطق الاشتباكات ويعانون من عدم وجود الأمن وتعسر سبل الحياة وبالتالي الحل في توقف الحرب لاستئناف الدراسة.

وذكرت منظمة اليونسيف أن 19 مليون طفل أصبحوا خارج مظلة التعليم وحوالي 10400 مدرسة تحولت لدور إيواء أو ثكنات عسكرية.

وقالت عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين: ” إن إعلان الحكومة لعقد امتحانات الشهادة السودانية ستوجهه عثرات أولها الوضع الأمني ثم الظروف الاقتصادية وغيرها من التداعيات التي خلفتها الحرب وحولت الطلاب والمعلمين إلى لاجئين ومشردين”.

وكانت لجنة المعلمين قد أعلنت رفضها قرار استئناف الدراسة في الولايات الآمنة واعتبرته مدخلا لتقسيم السودان، وقالت في بيان إن القرار يتضمن محاباة للقادرين على مواصلة التعليم وعدم مراعاة للطيف الواسع من السودانيين الذين لن يستطيعوا أن يعودوا للمدارس.

وأشارت الي نزوح كثير من المعلمين والطلاب والتلاميذ من الولايات المتأثرة إلى الولايات الآمنة،  أو لجوئهم إلى خارج السودان، وتساءلت اللجنة حول مصير طلاب الشهادة الثانوية لهذا العام مؤكدة عدم امكانية تنظيم الامتحانات في ظل الحرب التي تدور في ولاية الخرطوم وولايات دارفور وبعض ولايات كردفان، وتتأثر بها أطراف بعض الولايات المتاخمة لولايات الحرب.

Welcome

Install
×