عشرات القتلى والجرحى في معسكر الحميدية اثر هجوم شنه مسلحون

لقي عشرة أشخاص مصرعهم في معسكر الحميدية امس الاول وأصيب حوالي اربعين اخرين بجراح اربعة منهم حالاتهم خطيرة اثر هجوم شنه مسلحون علي معسكر الحميدية شرق زالنجي بولاية غرب دارفور يوم الجمعة .الماضي . وذكرت مصادر لراديو دبنقا من زالنجي ان القتلي هم محمد خاطر ، اسماعيل ابراهيم ، سليمان حسين ، محمد علي ، ادم اسحق ، ادريس محمد ، ومن بين القتلي ادم بوش منسق معسكرات زالنجي والذي توفي صباح أمس متاثرا بجراحه اثر اصابته. وأاضافت المصادر بان بعثة اليوناميد قد تولت الاشراف علي علاج المصابين، وأوضح مصدر اخر لراديو دبنقا ان قيادات المهاجمين كانت تتكون من المكاشفي  وصيدلية وحسين جرجير وكلهم من ابناء ابطا شمال زالنجي . واشار نفس المصدر الي ان قيادات من الدفاع الشعبي بزالنجي اشتركت في الاحداث  منها نور الدائم ادم عبد الوهاب وانها  انطلقت من منزل فكي صالح دردق بحي المحافظين غربي المدينة حيث جرى تنسيق العملية  وأشارالمصدر الي ان قوات الشرطة والجيش لم تشترك في الاحداث وان جهاز الامن حاول زرع فتنة بين قبائل المنطقة بالاشارة الي موت اثنين من المواطنين في تلك الاحداث .

  ومن ناحية اخرى قال مصدر ثالث لراديو دبنقا ان قوات  فصيل مناوى أقامت حاجزا بين المهاجمين والمعسكروانها لا زالت في مواقعها بينما تراجعت القوة المهاجمة والتي تراوحت بين  25 الي 30 مسلحا  مسلحين بمختلف انواع الاسلحة مرتدية الزى العسكرى وساندتها عربتا لاند كروزر احداها بالرقم 985 تابعة للدفاع الشعبي وكان عليها نور الدائم . ولم تعرف هوية الاخرى التي نشطت في تحركاتها بين المدينة والمعسكر ساعة وقوع الاحداث .

و ذكر مصدر رابع لراديو دبنقا ان الموتي قد تم دفنهم في قبر جماعي بحوش المكاشفي في حميدية شرقي زالنجي وحضر تشييعهم عشرات الالاف من المواطنين ، وان المهاجمين ارتكزوا بعد انسحابهم في جنينة ادم عبد الوهاب في وادى أزوم شمال زالنجي  .

ومن جهة أخرى ذكر  معتمد محلية زالنجي عبد الله محمد الامين ان الاحداث التي شهدها معسكر الحميدية يوم الجمعة الماضي هي صدامات وقعت بين مؤيدين لحركة التحرير والعدالة التي يتزعمها التجاني سيسي وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور . وأوضح المعتمد ان الحكومة ليست طرفا فيما جرى باي حال .