عشرات الآلاف يخرجون في مليونية 21 اكتوبر دعماً للحكم المدني

انطلق عشرات الآلاف في مدن وأحياء ولاية الخرطوم ، و مدن الولايات ، الخميس ،في مليونيات 21 اكتوبر لدعم الانتقال الديمقراطي ومساندة الحكم المدني .

واستبقت سلطات ولاية الخرطوم بإغلاق جميع الطرق المؤدية للقيادة العامة وعدد من الكباري التي تربط بين مدن الخرطوم .

وأعلنت ولايات شمال دارفور وجنوب دارفور ومدينة بورتسودان ، الخميس، عطلة رسمية تحسباً للمواكب .

وانطلق الآلاف من مختلف أحياء أمدرمان  في سبع مواكب نحو مقر البرلمان مرددين هتافات ترفض حكم العسكر ، بينما احتشد عشرات الآلاف في شارع الستين بالخرطوم قادمين من أحياء الخرطوم وأحياء شرق النيل مطالبين بالحكم المدني .

 وتجمعت مواكب مدينة بحري في شارع المؤسسة مساندة للانتقال الديمقراطي  وفي الأثناء انطلق موكب شبكة الصحفيين والأجسام الصحفية من منزل الشهيد كشة إلى مطالباً بتنفيذ أهداف الثورة . وشوهد في المواكب عدد من الوزارء من بينهم خالد عمر يوسف وزير شئون مجلس الوزراء ، وميرغني موسى وزير النقل ، وابراهيم الشيخ وزير الصناعة. وحمل المتظاهرون في شارع الستين أعضاء لجنة إزالة التمكين محمد الفكي ، وجدي صالح وطه عثمان على الأعناق.

وأعلنت لجان المقاومة بالجريف شرق الاعتصام في شارع الستين من أجل اسقاط ما أسموه باسقاط شراكة الدم .

وفي دارفور خرجت مليونيات 21 اكتوبر في الجنينة بغرب دارفور ونيالا بجنوب دارفوروزالنجي في وسط دارفور مطالبة بمدنية السلطة بينما تنوعت المطالب في الفاشر بين حل الحكومة والمطالبة بالحكم المدني .

و انطلقت مواكب 21 اكتوبر في نيالا إلى مقر المجلس التشريعي مرددة هتافات تطالب بالحكم المدني ، وتلا ممثلون لتجمع المهنيين وتنسيقيات لجان المقاومة بياناً مطالبين بالمجلس التشريعي الثوري كما أكدوا تمسكهم بحماية التحول المدني من التغول العسكري وطالبوا بتسليم الحكم للمدنيين وتقديم المتورطين في ارتكاب الجرائم للعدالة .

وفي الفاشر خرجت مواكب متعددة المطالب متباينة المسارات حيث أعلن بعضها تأييد منصة التأسيس التي تطالب بحل الحكومة بينما طالبت مواكب اخرى بتسليم السلطة لمدنيين . وفي شنقل طوباي بشمال دارفور طالب المشاركون في الموكب بتسليم السلطة إلى المكون المدني

وأضافت مشاركة في موكب نيالا أثناء تلاوتها بيان تجمع المهنيين وتنسيقيات لجان المقاومة .

وفي شرق السودان انطلقت مواكب تضم الآلاف من جميع أحياء مدينة كسلا صوب ميدان الحرية  مطالبة بالحكم المدني، فيما جابت مواكب ضخمة أرجاء مدينتي خشم القربة  وحلفا الجديدة .

وفي ولاية القضارف انطلق الآلاف نحو امانة الحكومة مشددين على ضرورة الحفاظ على أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي ، كما خرج المئات في بورتسودان بولاية البحر الأحمر مرددين هتافات تطالب بالحكم المدني .

وفي ولاية الجزيرة خرج الآلاف في مدني في مواكب هادرة نحو أمانة الحكومة ورددوا هتافات مؤيدة لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وتندد برئيس مجلس السيادة وأخرى تدعم الحكم المدني وتطالبتنفيذ أهداف ثورة ديسمبر. وردد المشاركون في موكب مدني هتافات ( الليلة من مدني دايرين حكم مدني ). كما خرجت مواكب أخرى في اربجي وغيرها من مدن وقرى الجزيرة .

وفي ولاية سنار خرجت مواكب حاشدة تأييداً الانتقال الديمقراطي والحكم المدني ، وأكد المتحدثون خلال مواكب سنار رفضهم لمسار الوسط ، وتأييدهم للحكومة المدنية . وفي ولاية النيل الأزرق خرجت مواكب تطالب بالتحول الديمقراطي وأخرى بالتغيير الجذري واستكمال عملية السلام . أما في ولاية النيل الأبيض شهدت كوستي وربك ومدني أخرى مواكب تطالب بتنفيذ أهداف الثورة .

وفي شمال كردفان اتجهت جميع مواكب 21 اكتوبر في الأبيض  نحو مقر المجلس التشريعي، بينما انطلقت مواكب غبيش وام روابة منذ الصباح الباكر تنادي بمدنية السلطة .

كما خرج الآلاف في مدينة كادوقلي ومدن أخرى بولاية جنوب كردفان  مرددين هتافات تدعم الانتقال الديمقراطي وتطالب بتسليم السلطة للمدنيين . وفي غرب كردفان خرجت مواكب عادرة تطالب بتسليم رئاسة المجلس للمدنيين .

و انطلقت مواكب مماثلة في وعطبرة وبربر بنهر النيل  ودنقلا والبرقيق وعبري بالولاية  الشمالية وغيرها من مدن الولاية مؤيدة الانتقال الديمقراطي وأخرى تطالب باسقاط شراكة الدم .

وبالمقابل تواصلت الفعاليات في اعتصام القصر الجمهوري التابع لمنصة التأسيس ، الخميس، لليوم السادس على التوالي مطالبة بحل الحكومة وتوسيع قاعدة السلطة . وقال منظمو الاعتصام في صفحتهم على الفيسبوك إنه جرى  توسيع رقعة إعتصام القصر ليشمل مقر لجنة إزالة التمكين في  المجلس التشريعي .

واحتشدت جموع كبيرة خول المنصة الرئيسية بساحة الاعتصام التي رددت الأغاني الوطنية احتفاءاً بذكرى 21 اكتوبر . وجدد المتحدثون في الاعتصام تمسكهم بحل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة ورهنوا رفع الاعتصام بتنفيذ مطالبهم و.ردد المشاركون في الاعتصام هتافات تطالب باسقاط الحكومة ، والتمسك بالشراكة مع المكون العسكري.