عرمان يكشف عن لقاء مع عبدالواحد ومناوي وخليل ويقول الوضع في النيل الازرق وجنوب كردفان تحت السيطرة ويدعو لاسقاط النظام

عقد لاول مرة اجتماع جمع عبدالعزيز ادم الحلو رئيس الحركة الشعبية  بجنوب كردفان  وعبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان  ومني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان وياسر سعيد عرمان الامين العام للحركة الشعبية ومنصور عبدالقادر ممثلا  حركة العدل والمساواه الاسبوع الماضي   وبحث الاجتماع حسب ياسر عرمان التحالف  العريض لاسقاط النظام  والاتصال بالقوى السياسية السودانية من اجل الاتفاق على برنامج موحد   واعلن عرمان  في مقابلة مع راديو دبنقا ان الاجتماع توصل الى اتفاق على لجنة لاعداد هيكل سياسي وعسكري للقيادة    وكشف عرمان عن اجتماع قيادي يضم (10) اشخاص من كل تنظيم  للفراغ من الوثائق ودعا عرمان كافة قوى الهامش للانضام  كما دعا القوى السياسية لرمي ما اسماه ( بطوبة) المؤتمر الوطني الذي  قال بأنه يجب ان يذهب في اتحاد عريض وان نبني حريات وديمقراطية وسلام وتوحد الشمال وان نذهب في بناء علاقات استراتجية  مع الجنوب وردا على سوال حول اذا ما كان هناك طريقا للمفاوضات بعد ما حدث في جنوب كردفان والنيل الازرق   قال عرمان ان الحركة تلقت بالفعل دعوة للقاء في اديس ابابا من رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زناوي كما تلقت في ذات الوقت اتصالات من المبعوث الامريكي والرئيس الجنوب افريقي السابق  ثابو امبيكي لكن عرمان اشار الى ان هنالك واقع جديد الان  وتسأل عرمان نتحاور حول ماذا ؟ وهنالك والى منتخب تم عزله  في مخالفة للدستور وشرد عشرات الالاف وهناك جرائم حرب في جنوب كردفان والنيل الازرق ارتكبها النظام  وهنالك ايضا اكثر من (100) من قيادات الحركة في (13) ولاية تم اعتقالهم   واشار عرمان الى ان الحكومة حظرت كذلك الحركة كتنظيم  فيكف تحاور حركة محظورة ؟ وفي السياق اعلن عرمان  عن سيطرة وتحرير قوات الحركة الشعبية  لمعظم انحاء النيل الازرق ماعدا منطقة الدمازين  واكد  عرمان تحرير كل المنطقة الغربية  والشرقية ماعدا حامية واحدة صغيرة واكد احكام الجيش الشعبي السيطرة في النيل الازرق وجنوب كردفان  وكشف عرمان عن تمرد قوات حكومية بمدينة الدمازين احتجاجاً على أوامر بتجريد أبناء النيل الازرق وجبال النوبة  من أسلحتهم  الامر الذي ادى   الى تبادل اطلاق النار داخل مدينة الدمازين  الى ذلك  ذكرت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان عدد اللاجئين السودانيين الفارين من القتال في ولاية النيل الازرق الى اثيوبيا قد ارتفع الى حوالي 20 الف شخص.واوضح المتحدث الاعلامي باسم المفوضية ادريان ادواردز في مؤتمر صحافي ان اللاجئين يحتاجون الى الغذاء والماء والمأوى اذ يستخدمون الآن المدارس المنتشرة في القرى المجاورة او تقاسم الاقامة مع العائلات المحلية.واشار ادواردز الى انه يجري نقل الراغبين منهم الى مخيم لللاجئين في (شيركولي) الا ان اغلبهم يترددون في الذهاب الى هناك ويفضلون البقاء بالقرب من الحدود على أمل أن يهدأ القتال قريبا والسماح لهم بالعودة الى ديارهم