عرمان يقول: محاولات تغيير البشير بعد المرض ببديل آخر من اجنحة السلطة لن يفيد ويجب إسقاط وتغير النظام

قال ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية ان هناك محاولات  تجرى من قبل  بعض التيارات الاسلامية في  مناطق  الخليج  وتلك  القريبة من السودان لتغيير البشير بعد مرضه الاخير ، واعطاء السلطة  لجناح جديد من المؤتمر الوطني 

قال ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية ان هناك محاولات  تجرى من قبل  بعض التيارات الاسلامية في  مناطق  الخليج  وتلك  القريبة من السودان لتغيير البشير بعد مرضه الاخير ، واعطاء السلطة  لجناح جديد من المؤتمر الوطني 

قال ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية ان هناك محاولات  تجرى من قبل  بعض التيارات الاسلامية في  مناطق  الخليج  وتلك  القريبة من السودان لتغيير البشير بعد مرضه الاخير ، واعطاء السلطة  لجناح جديد من المؤتمر الوطني   وكشف  عرمان في مقابلة مع راديو دبنقا  يبث  الجزء الاول منها اليوم   كذلك  عن  محاولات كبيرة اخرى  وجلسات  جرت مع البشير  خلال وجوده  في السعودية   للعلاج  لاقناعه بالتخلي عن السلطة  لصالح جناح جديد ، حيث  يعيش النظام  الآن ازمة داخلية وصراع اجنحة.  واكد عرمان  ان تلك المحاولات الجارية لتغيير رأس النظام  واعطاء النظام لجناح جديد  (لن يخدم الشعب السوداني ) ، واضاف قائلا (يجب ان  لا نسمح للمؤتمر الوطني ان يكون  البديل  للبشير المطلوب والمطارد دوليا ).  واكد ان المطلوب الان هو التركيز  على تغيير النظام بالكامل  لا التركيز على شخص  او مرض شخص كالبشير . وتابع عرمان قائلا ( نحن لسنا لدينا عداء مع فرد او شخص سواء كان البشير او غيره نحن لدينا  عداء مع هذا النظام  القهري الدكتاتوري  الذي اثبت فشله الكامل  ، وقام بالابادة الجماعية  في دارفور ،وجبال النوبة ،والنيل الازرق ، وفصل الجنوب ).  واكد عرمان ان هذا النظام  لن يصلح  وسيمزق  ويفكك السودان ، الامر الذي يحتم علينا جميعا العمل على توحيد المعارضة واستعادة المبادرة  والخروج للشارع ، هذا الى جانب  توحيد الجبهة الثورية مع قوى الاجماع الوطني  ومنظمات الشباب  والنساء  والنقابات والطلاب لاسقاط هذا النظام بالكامل في الخرطوم 

ومن جهة ثانية كشف عرمان،  ان النظام في الخرطوم منع الطعام  والاغاثة  والمساعدات الانسانية لاكثر من نصف مليون نازح من جبال النوبة والنيل الازرق ، وظل على مدى اكثر من (17) شهرا يضربهم ويقصفهم بالطيران بشكل يومي.  ووصف عرمان ذلك بأنه يمثل جريمة  حرب مكتملة الاركان من قبل نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم ،  وستلاحقه  مع قادته  ولن تنقضي بالتقادم  . واشار عرمان في المقابلة لما يجري في دارفور  من  قتل  على  المدنيين  العزل  سواء كان ذلك في نيالا او كتم او هشابة او معسكر كساب او الحميدية واخيرا في شاوا بولاية شمال دارفور ، ووصف مايحدث بالمجازر.  وقال عرمان (صحيح ان هناك قوة حفظ سلام في دارفور  ولكن لايوجد سلام ليحفظه ) ، ووصف عرمان الاجتماع الرابع للجنة متابعة وثيقة الدوحة لسلام دارفور الذي عقد في قطر يوم الاثنين  وصفه بأنه  (فاشل) ، واتفاقية الدوحة نفسها بانها ميته . ودعا عرمان شعب دارفور من اللاجئين والنازحين في المعسكرات  بأن يقفوا مع الجبهة الثورية السودانية ، وان يعملوا معا من اجل اسقاط النظام ، وان يخرجوا الى الشارع في عمل ديمقراطي منظم حتى اسقاط النظام في الخرطوم

Welcome

Install
×