عرمان يصف اللقاء التشاوري بحوار سوق عكاظ واعادة انتاج الانقاذ الثانية
سخرت الحرطة الشعبية شمال من اللقاء التشاوري والدعوات التي صدرت منه ، واطلق الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان اللقاء التشاوري للبشير بمسمى حوار سوق عكاظ الوطني
سخرت الحرطة الشعبية شمال من اللقاء التشاوري والدعوات التي صدرت منه ، واطلق الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان اللقاء التشاوري للبشير بمسمى حوار سوق عكاظ الوطني
سخرت الحرطة الشعبية شمال من اللقاء التشاوري والدعوات التي صدرت منه ، واطلق الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان اللقاء التشاوري للبشير بمسمى حوار سوق عكاظ الوطني . وقال ان كل مافيه غنى فيه كل على ليلاه ، ثم أغلق (ألفا) الفصل الأبواب وأخذ المفاتيح فى جيبه ، في اشارة واضحة للبشير . واكد عرمان في مقابلة مع راديو دبنقا ان معظم الأحزاب والمنظمات المشاركة هي أحزاب من صناعة المؤتمر الوطني وكيده ، فيما عدا قلة معلومة من الأحزاب التي حضرت وهي أحزاب حقيقية . واكد عرمان ان طريقة الأمس التي شاهدها الجميع ستؤدي الي إعادة إنتاج الأزمة أو إعادة إنتاج الإنقاذ في نسختها الثانية بدعوى التغيير . واكد ان الإجراءات التى أتخذت مجرد تلاعب بالألفاظ ولم تلغي القوانين الإستثنائية . واكد عرمان ان وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية هى القضية الأولى والمقدمة ، وبدون وقف الحرب ومخاطبة جذورها لن تحل الأزمة الوطنية ، مشيرا الى ان البشير لم يتطرق لهذه القضية الهامة عبر حزمة إجراءات تؤدي الي وقف العدائيات ومخاطبة القضية الإنسانية.
وحول ماهو مطلوبات للحوار شدد عرمان على ضرورة الاتفاق على عدة قضايا اجرائية هامة هامة على رأسها الإتفاق على معايير المشاركة ، وكيفية إتخاذ القرار ومن يحق له المشاركة فى إتخاذ القرار ، وإلا كما يقول عرمان فإن أجهزة أمن المؤتمر الوطني ستتحكم فى العملية الدستورية والسياسية عبر اللافتات المختلفة وسوق عكاظ وام دفسو السياسي . واكد عرمان كذلك على ان أي حوار جاد يحتاج للإتفاق على الإطار السياسي والقانوني ويحتاج لهيئة مستقلة لتسهيل إدارة الحوار . واكد ان موقف الحركة الشعبية الثابت هو أن يشكل جسم من الآلية الرفيعة للإتحاد الافريقى ورئيس الإيقاد و ممثل الأمين العام للأمم المتحدة و ممثل الأمم المتحدة بدارفور حتى نبتدر حواراً جاداً و لايمكن أن نسلّم زمام أنفسنا للمشير البشير ، وأن نعطيه أمر رئاسة لجنة التنسيق ، وتابع عرمان وهو يقول ( لايليق بقادة سياسيين كبار شاركوا بالأمس أن يفطروا بعد (25) عاماً على تسليم زمام أمرهم للمشير البشير ليكون القاضي والجلاد ) ، فهذا الأمر كما يقول عرمان يحتاج لآلية مستقلة.
وحول الضمانات التي قدمها البشير للحركات المسلحة والجبهة الثورية بالحضور للخرطوم للتحوار ، قال عرمان ان الجبهة الثورية لا تحتاج لضمانات من البشير بل تحتاج لخطوات تخاطب قضايا ملايين النازحين واللاجئين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات والإتفاق على آلية مستقلة وخارطة طريق تؤدي إلى ترتيبات إنتقالية ، وهى القضايا التى يتجنبها المؤتمر الوطني ، مشيرا الى ان المائدة المستديرة ليست بالتجربة الناجحة حتى تستند عليها ، فهي لم تحل قضية الحرب ولم توفر الإستقرار السياسي . واكد عرمان إن جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ترغب فى الحل الشامل والسلمي للأزمة ، ومع ذلك اكد عرمان ان ذلك لن يتم عبر سيطرة المؤتمر الوطني على العملية السلمية والدستورية وضمان وتجيير نتائجها لمصلحته . ودعا عرمان جميع الذين رفضوا ما اسماه بمهزلة الأمس ، لاسيما قوى الإجماع الوطني والنساء والشباب والطلاب والجبهة الثورية للإتفاق بأسرع وقت على خارطة طريق واحدة وتقديمها للشعب السودانى والمجتمعين الإقليمي والدولي بديلاً للهزل الذى جرى أمام أعيننا جميعاً كما قال عرمان.