عرمان في الخرطوم : لسنا مع إقصاء العسكريين
دعا رئيس وفد المقدمة للجبهة الثورية ياسر عرمان جميع القوى السياسية السودانية لبناء فترة انتقالية متوازنة للعبور بها بمسؤولية كبيرة . وأكد أن عبور الفترة الانتقالية لا يتم إلا بشراكة واضحة وتفاهم، بين من قاموا بالثورة من المدنيين، ومن ساهموا في الانتقال ونجاح الثورة من العسكريين
.واكد عرمان في مؤتمر صحفي لوفد الجبهة الثورية عقب وصوله للخرطوم امس اكد انهم ليسوا مع إقصاء العسكريين من الفترة الانتقالية،
رئيس وفد المقدمة للجبهة الثورية ياسر عرمان
دعا رئيس وفد المقدمة للجبهة الثورية ياسر عرمان جميع القوى السياسية السودانية لبناء فترة انتقالية متوازنة للعبور بها بمسؤولية كبيرة . وأكد أن عبور الفترة الانتقالية لا يتم إلا بشراكة واضحة وتفاهم، بين من قاموا بالثورة من المدنيين، ومن ساهموا في الانتقال ونجاح الثورة من العسكريين
.واكد عرمان في مؤتمر صحفي لوفد الجبهة الثورية عقب وصوله للخرطوم امس اكد انهم ليسوا مع إقصاء العسكريين من الفترة الانتقالية،كما انهم ليسوا مع سيطرة العسكريين علىها .
واكد انهم يريدون شراكة حقيقة ومسؤولة للعبور بها فوق كل التحديات.
واضاف (ندرك ان هناك أمراضا في الفترة الانتقالية وهي أمراض تسنين وليس شيخوخة وقادرين على معالجة أمراض التسنين).
وقال ان هناك هشاشة في الأوضاع السياسية بجانب هشاشة وضعف أجهزة الدولة السودانية الراهنة مما يزيد من مسؤوليتهم في الاصلاح الأوضاع
في السياق قال ابراهيم موسى زريبة الناطق الرسمي للوفد وكبير مفاوضي تجمع قوى تحرير السودان ان هناك (3) تحديات تواحه اتفاقية السلام (اقتصادية وسياسية واجتماعية ).
واوضح في مؤتمر صحفي لوفد مقدمة الجبهة الثورية عقب وصوله للخرطوم امس ان التحدي الاول يتمثل في الازمة الاقتصادية، لكنه بشر ان السلام نفسه هو المخرج من تلك الازمة لانه سوف يعيد ملايين الافدنة للعملية الانتاجية وكذلك ملايين السواعد للقابعين في معسكرات النزوح واللاجئين للعمل والانتاج.
واضاف ان السلام سيجعل امر التبادل التجاري مع دول الجوار مثل ليبيا وتشاد وجنوب السودان وافريقيا الوسطى ممكن.
وقال ان التحدي الثاني سياسي و ثالث اجتماعي
وقال في هذا الخصوص ان اندلاع الحروبات القبلية في دارفور وفي جبال النوبة وفي الشرق يضع على عاتقهم مهام العمل المشترك كي يتم تجاوزها.
من جانبه قال نائب رئيس وفد مقدمة الجبهة الثورية نمر محمد عبدالرحمن ان الحكومة الانتقالية أمام تحدي كبير في نقل البلاد الى واقع افضل يعبر عن تطلعات الشعب يستحق التضحيات التي قدمها الثوار مشيرا الى ان اتقافية السلام التي وقعت بحوبا اعتبرت تحقيق السلام موضوع مركزي واساسي للتقدم والازدهار ويسهم في تحقيق وضع اجتماعي جديد ويغيير من الخارطة الجغرافية للعلاقات السودانية ببقية دول العالم .
واوضح في المؤتمر الصحفي ان الاتفاقية عالجت الخلل الذي وقع على مناطق الحرب وخاطبت قضايا النازحين والاجئين والعودة الطوعية وتامينها وكذلك عالجت آثار الحروب في المناطق المتضررة.
واكد نمر ان الجبهة الثورية ستقوم بعكس وتعريف بنود الاتفاقية لكل البعاث الدبلوماسية بالسودان مشيرا الي ان اتقافية ستساهم في تحسين الوضع الاقتصادي وان الجبهة الثورية جزء اساسي في الحكومة الانتقالية
من جهته قال مقرر وفد المقدمة للجبهة الثورية معتصم أحمد صالح، أن كل قضايا الشعب السوداني الذي قاده للإحتراب الداخلي منذ الإستقلال قد تمت مخاطبتها بشكل كامل وتم ايجاد معالجات موضوعية لها في اتفاق السلام بجوبا.
وقال في المؤتمر الصحفي ان أمهات القضايا الكبرى مثل الهوية وعلاقة الدين بالدولة قد تمت مناقشتها ووضع اطار عام لها.
وقال ان اتفاق السلام عالج اسباب الحرب مثل قضايا تكافوء الفرص في الدولة السودانية وكذلك قضايا اختلال تقاسم الثروة في الدولة بجانب ذلك خاطبت الاتفاقية افرازات الازمة مثل النزوح واللجوء والمظالم والجرائم التي ارتكبت خلال الفترة الماضية.
من جانبها قالت القيادية بالجبهة الثورية وممثلة النساء ستنا محمود ان وفد مقدمة الجبهة الثورية جاء للخرطوم امس ليؤكد ان السلام أصبح امرا واقعا وان توقيعة تم كمرحلة أولى وستكتمل توقيعاتة النهائية في أكتوبر المقبل.
وقالت في المؤتمر الصحفي إن اتقافية السلام الموقعة تهم كل الشعب السوداني حيث وقفت الاتفاقية على قضايا الهوية والتنمية المتوازنة وقضايا النساء واشتراكهم في كل مستويات الحكم مؤكدة ضرورة الإستفادة من التجارب الماضية وتنفيذ بنود اتفاقية السلام بكل أمانة وصدق
في السياق رحب ابراهيم الشيخ القيادي بقوى أعلان الحرية والتغيير باسم الحكومة الانتقالية وقوى إعلان الحرية والتغيير والكتل السياسية والمهنية والمجتمع المدني بوفد الجبهة الثورية الذي وصل عصر امس كأول وفد بعد التوقيع على السلام بالاحرف الاولي بجوبا مؤخرا .
وقال الشيخ أن التحدي الاكبر الذي سيواجه عملية السلام هو تطبيق نصوص وبنود أتفاقيات السلام في بروتوكولاتها المختلفة، مشيرا الى انه تم توقيع اتفاقات وعهود سابقا وتم نقضها ولكن سلام الثورة ليس فيه ردة ولا نكوص، منبها الى ان الحكومة مطالبة بتوفير كل متطلبات السلام من موارد مالية والتزام صارم وحاسم لكل الاتفاقات التي ابرمت بجوبا .
الى ذلك طالبت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي بتوسع القاعدة الاجتماعية للسلام وان يشمل السلام الجميع حتى يكونو حراسا له وطالبت في ذات الوقت بضرورة تحويل كل شعارت السلام الى واقع.
واكدت ان استدامة السلام تتطلب الصدق في تنفيذه.
واعلنت مريم في المؤتمر الصحفي لوفد الجبهة الثورية عقب وصوله للخرطوم امس عن تواصل تم مع الجبهة الثورية بجوبا بغرض انعقاد مؤتمر عام لتاسيس الفترة الانتقالية وللتوافق على معاني السلام وكيفية عمل التعديلات والتصويبات والتوضيحات وجعل اتفاقية السلام جزء من الدستور.واضافت ان من القضايا التي سوف يناقشها المؤتمر كيفية اصلاح الحرية والتغيير والحكومة وكل المؤسسات حتى تستطيع القيام بتحقيق المعاني التي خرج الجميع من اجلها واسقط النظام البائد.
الدكتورة مريم الصادق