عرمان : تدمير (30) دبابة واكثرمن (300) عربة وإبطال الهجوم الصيفي للبشير في جبال النوبة والنيل الازرق

أعلنت الحركة الشعبية عن إلحاق هزيمة ساحقة بالقوات الحكومية ومليشياتها في النيل الازرق بصورة غير مسبوقة ولم تحدث في كل السنوات الماضية. وأعلنت الحركة كذلك عن إبطالها لمفعول الحل العسكري للبشير وإبطالها كذلك لمفعول قوات الدعم السريع التي أصبحت جبال النوبة مقبرة لها.

أعلنت الحركة الشعبية عن إلحاق هزيمة ساحقة بالقوات الحكومية ومليشياتها  في النيل الازرق بصورة غير مسبوقة ولم تحدث في كل السنوات الماضية. وأعلنت الحركة كذلك عن إبطالها لمفعول الحل العسكري للبشير وإبطالها كذلك لمفعول قوات الدعم السريع التي أصبحت جبال النوبة مقبرة لها.

وقال ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الثلاثاء إنه بعد (6) سنوات من الهجوم الصيفي للقوات الحكومية نستطيع أن نقول إن أكبر هزيمة لحقت بنظام البشير هي الهزيمة الساحقة التي لحقت بقواته في النيل الأزرق وجبال النوبة هذا العام.

وأعلن عرمان عن أنه وفقا للإحصاءات الرسمية التي بحوزة الحركة فقد تمكن الجيش الشعبي من تدمير أكثر من (30) دبابة والاستيلاء على جزء منها بما فيها دبابات جديدة ماركة تي (85). وأعلن عرمان كذلك عن تدمير أكثر من (300) عربة والاستيلاء على بعضها.

وذكر عرمان أن الجيش الشعبي تمكن أيضا من الاستيلاء على المئات من المدافع الخفيفة والعشرات من المدافع بعيدة المدي بما فيها راجمات (40) مأسورة. وأكد عرمان أن هذه الأسلحة التي استولي عليها الجيش الشعبي من القوات الحكومية سنرد بها التحية  للبشير بأحسن منها.

ومن جهة ثانية وصف عرمان اجتماع قوى نداء السودان الذي اختتم أعماله في العاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي ببيان ختامي بأنه ناجح. وقال عرمان لـ”راديو دبنقا” إنه لاول مرة استطاعت قوى نداء السودان الاتفاق على ميثاق يحدد مستقبل السودان ونظام حكمه القادم.

وجدد عرمان الموقف من خارطة الطريق التي رفضتها قوى نداء السودان بالإجماع في شكلها الحالي واضاف قائلا: (أكدنا على موقفنا في أديس أبابا وقلنا إذا في حوار على قدم المساواة وحوار يفضى للتغيير نحن ما عندنا مانع..لكن حوار يرجعنا لنظام البشير ويطيل من عمره ويعيد نظام المؤتمر الوطني نحن ما معاه).

وأكد عرمان أن قوى نداء السودان اتفقت كذلك على مجلس تنسيقي قيادي يتكون من (20) شخصا من قادة المعارضة مع مكتب تنفيذي في الداخل ومكتب في الخارج وصندوق لتحرير الشعب السوداني.

Welcome

Install
×